البوابة-قامت منصة (نتفليكس) العالمية بتغيير تصنيف فيلم (كليوباترا) من وثائقي إلى خيالي، بعد توجيه اتهام إلى صناع العمل بتزييف التاريخ بحسب تأكيدات كل الخبراء في عالم التاريخ، حيث أظهر الفيلم صورة تبعد عن الحقيقة بشكل كامل .
هذا و قد ثارت موجة واسعة من الانتقادات ضد الفيلم الذي أنتجته منصة (نتفليكس)، ويجسد شخصية الملكة الفرعونية. و عاب المنتقدون على الفيلم المزمع عرضه في العاشر من مايو/ أيار ، اختيار ممثلة سمراء لتجسيد دور الملكة، التي حكمت مصر بين عامي 51 و30 قبل الميلاد، ويعتبرونه تزييفا للتاريخ، حيث أثبتت المراجع التاريخية دوما بأنها كانت بيضاء البشرة، لانحدارها من سلالة البطالمة التي لم تختلط بأعراق أخرى.
و استعان طاقم العمل بممثلة سوداء لتأدية دور كليوباترا، فيما صوّر الفراعنة على أنّهم كانوا من العرق الأسود. واتهم الرافضون منصة (نتفليكس) بالترويج لـ(فكر الأفروسنتريك) و(تشويه وطمس الهوية المصرية)، وعبّروا عن قلقهم من ذلك.
وظهر الجدل عالمياً بعد تناوله من قبل الصحافة العالمية والنقاش الواسع في مواقع التواصل، كما تصدّر شكل كليوباترا قائمة الأكثر زيارة في موسوعة بريتانيكا العلمية.
وأمر النائب العام المصري رسمياً بفتح تحقيق في عدد من البلاغات التي تطالب باتخاذ إجراءات قانونية ضد المنصة.
