نجوم الغناء الشعبي يودّعون اسماعيل الليثي بالدموع.. وانهيار زوجته

تاريخ النشر: 12 نوفمبر 2025 - 10:12 GMT
اسماعيل الليثي
اسماعيل الليثي

ودّع الوسط الفني المصري اليوم الفنان الراحل إسماعيل الليثي في جنازة مهيبة أقيمت بمسجد ناصر في منطقة إمبابة، بحضور حشد كبير من نجوم الغناء الشعبي وجمهور ومحبي الفنان الذي رحل مساء أمس متأثرًا بإصاباته في حادث سير مروع.

تقدّم المشيعين عدد من أبرز مطربي المهرجانات والطرب الشعبي، من بينهم عبد الباسط حمودة، وسعد الصغير، وحمادة الليثي، إلى جانب الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، الذين عبّروا بكلمات مؤثرة عن حزنهم العميق لرحيل صوت فني ترك بصمة خاصة في الساحة الغنائية، مؤكدين أن الليثي كان مثالًا للفنان الموهوب والإنسان الطيب المحبوب بين زملائه.

وشهدت ساحة المسجد حضورًا جماهيريًا واسعًا، حيث توافد المئات من محبي الراحل وأبناء منطقته لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، في مشهد مؤثر غلبت عليه الدموع والدعوات بالرحمة والمغفرة.

وخلال تشييع الجثمان، سادت حالة من الحزن الشديد بعد انهيار زوجته خبيرة التجميل شيماء سعيد، التي فقدت وعيها للحظات أثناء خروج النعش من المسجد، قبل أن يتم إسعافها ومواساتها من قبل الحضور.

إسماعيل الليثي وابنه ضاضا

وكان إسماعيل الليثي قد دخل في غيبوبة تامة إثر إصاباته البالغة في الحادث، والتي شملت كسرًا في الجمجمة ونزيفًا داخليًا، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أيام من المعاناة. وقد شكّلت وفاته صدمة كبيرة في الوسط الفني، خاصة أنه لم يتعافَ بعد من مأساة فقدان نجله "ضاضا الليثي" في سبتمبر من عام 2024، وهي الحادثة التي كانت نقطة تحول مؤلمة في حياته.

رحيل نجله من الطابق العاشر كان بمثابة جرحٍ مفتوحٍ لم يندمل، إذ عبّر الليثي في لقاءات سابقة عن رغبته في أن يُدفن إلى جواره عند وفاته، وهي وصية أثارت تعاطفًا واسعًا وقتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

برحيل إسماعيل الليثي، يفقد الغناء الشعبي أحد أبرز أصواته المعاصرة، وصاحب مسيرة فنية حملت الكثير من الإحساس الشعبي الصادق الذي لامس قلوب الجمهور.