عبر الجمهور الجزائري عن رضاه وسعادته بمشاركة شمس الأغنية نجوى كرم؛ حيث جاءت مشاركتها في احتفالات خمسينية استقلال الجزائر معبرة عن تقديرها للجزائر، وحبها للشعب الجزائري وعزز من ترحيبهم بها تبرؤها من غنائها للرئيس السوري بشار الأسد مما دفع سوريين إلى الاشادة بها وحضورهم حفلاتها بالجزائر.
وكانت كرم قد أدرجت في اللائحة السوداء، أسوة بعدد من الفنانين، بعدما انتشرت أغنية لها في بداية الثورة السورية بعنوان «بشار القائد»؛ إذ اتهمها كثيرون بأنّها تمجّد الرئيس السوري ونظامه، ما جعلها تتصدر قائمة «العار».
وبين مرحّب لتصريحاتها الجديدة ومعارض لها، أجمع كثيرون على أنّ نجوى كانت «مخدوعة» كغيرها من الفنانين العرب، مشيرين إلى أنّه يجب إخراجها من القائمة السوداء على اعتبار أن «تصل متأخرًا خير من ألا تصل أبدًا»، لكنّهم أكّدوا في الوقت ذاته أنّ اسمها لن يُدرج في قائمة «الشرف» التي تضم عددًا كبيرًا من الفنانين السوريين.
وكانت نجوى قد تبرأت من غنائها للرئيس السوري قبل أيام في الجزائر.. وقالت: «غنائي لبشار الأسد حدث بعد توليّه السلطة بيوم واحد من وفاة والده، يومها غنّى له كثيرون ولم أكن الوحيدة، اعتبرنا في ذلك الوقت أنّنا غنّينا لسوريا الوطن وليس الرئيس، واليوم، بعد كل هذه السنوات، أقول إنّ غنائي لبشار بات جزءًا من الماضي.»