بين لارا كروفت التي لعبت دورها الفنانة العالمية أنجلينا جولي، قبل سنوات، وأنجلينا اليوم فارق شاسع في الشكل الخارجيّ؛ فالنجمة التي كانت تتمتّع بمقاييس جسديّة مثاليّة، باتت اليوم أشبه بهيكل عظمي، إذ إنّها خسرت كيلوغرامات عديدة من وزنها في الآونة الأخيرة، وقد بدت نحيلة جداً.
ولفتت الممثلة أنجلينا جولي الأنظار إليها، فور وصولها يوم الأحد في 21 أبريل/نيسان إلى "بيفرلي هيلز" بكاليفورنيا، إذ بدت نحيفة بشكل كبير وملحوظ، برغم كلّ محاولاتها لإخفاء ذلك.
وحاولت جولي 37 عاماً أن تُخفي معالم النّحافة بارتدائها تنّورة مع سترة سوداء، لكنّها لم تستطع التخلّص من عدسات الباباراتزي، أثناء خروجها من سيّارتها، لا سيّما وهي تستند إلى باب السيّارة، حيث بدا معصم يدها شديد النحافة، كما بدت ساقاها اللتان كشفت عنهما نحيفتين كذلك.
وأفادت وسائل إعلام أمريكيّة أنّ جولي التي كان يُنظر إليها على أنّها رمز للإثارة في العالم، أصبحت تزن الآن 44 كيلوجراماً فقط. وقد أثّرت النحافة الشديدة في قوام جولي على حالتها النفسيّة والاجتماعيّة، حيث باتت أقلّ سعادة، في وقتٍ تُحاول أنجلينا تجنّب المجتمعات.
