البوابة-تعرضت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور لحملة من الإنتقادات بعد أن أعربت عن تعاطفها مع السيدة أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري، بعد إعلان إصابتها بالسرطان للمرة الثانية، لينقسم متابعيها بين مؤيد ومعارض حيث وصفها بعضهم بالتناقض و ازدواجية المعايير، مستهجنين فكرة تعاطفها مع أطفال غزة .

وشاركت إحدى متابعات سيرين منشورها وعلقت عليه قائلة :(حبيبتي سيرين ما فيكي تزعلي على أطفال غزة، وتتمني الشفاء لقاتلة أطفال سوريا.. تعاطف بسمنة وتعاطف بزيت.. ياريت يكون في وقت بين الأولى والثانية؛ لأنه درجة التناقض تفوق قدرتنا على الاستيعاب).
لترد عليها سيرين بمنشور آخر مدافعة به عن نفسها قائلة:(كرمال قدرتك عالإستيعاب، رح فسّرلك. بدّي ذكّرك انّي انا أم يعني بعرف قيمة الأطفال مين ما كانوا وحنّيتي أكبر من ما بتتخايلي وإنسانيتي كمان! وحرّة على صفحتي عبّر عن رأيي وغرّد كيف ما بدي! وما بيحقلك تقمعيني).
