نفى المطرب المصري هشام عباس أن يكون قد ألقي القبض عليه وإيداعه سجن مزرعة طرة، تنفيذا لحكم الحبس لمدة عام الصادر بحقه لتهربه من الضرائب، مؤكدا أنها شائعة سخيفة لأنه تصالح مع مصلحة الضرائب وأسقطت العقوبة عنه.
وقال عباس (استغربت جدا من الشائعات التي تناثرت خلال الأيام الماضية بشأن القبض عليّ وإيداعي سجن مزرعة طرة، على الرغم من أنني لم أدخل السجن يوما واحدا)، مضيفا (لم يتم القبض عليّ مطلقا، ولم أودع في أي سجن، لأنني تقدمت فور صدور الحكم بطلب تصالح مع مصلحة الضرائب، وبالفعل أسقطت عقوبة الحبس، وسددت الغرامة المقررة فقط)، حسب موقع البشاير.
وأشار المطرب المصري إلى أن الدعوى كانت باطلة من الأساس لأنها بنيت على معلومات وبيانات مغلوطة؛ حيث فوجئ بتقدير جزافي من مصلحة الضرائب، وكان معظمها عن ألبومات لم يعمل بها وليس لها أي وجود في مشواره الفني.
وقال عباس (فور تأييد الحكم سارعت إلى مصلحة الضرائب والتقيت رئيسها أشرف العربي وقدمت له الملف، وتأكد من صحة المستندات والشهادات المقدمة إليه وتم التصالح..).
وطالب عباس في تصريحاته مخرجي شائعة حبسه بتركه في حاله والابتعاد عنه؛ لأنه لا يحب الخوض في خصوصيات الآخرين، أو التحدث عنهم بسوء، ويرغب في معاملته بالمثل.