يخضع النجم الأمريكي شون ديدي كومبز تحت الحراسة الفيدرالية في مركز الاحتجاز الحضري في بروكلين بمدينة نيويورك، وذلك بعد اتهماه بالاتجار بالجنس، والاعتداء على قاصرين.
هذه حالة شون ديدي كومبز في السجن
ورفض القاضي الإفراج عن ديدي بكفاله، ورفض تبرئته من جميع التهم المرفوعة ضده لحين محاكمته، وفي هذه الأثناء يعيش النجم تجربة قاسية في السجن، إذ لا يتلقى معاملة استثنائية نظرًا لشهرته ومكانته الاجتماعية.
وشدد النجم الأمريكي تيموثي سميث أن ديدي لن يتلقى أي معاملة مميزة، بل ستكون حياته "قاتمة" في السجن، وذلك بناءً على التجربة التي خاضها في السجون الفيدرالية، بعدما ألقي القبض عليه بتهمة الاتجار بالمخدرات، حيث أقدم على نقل الماريجوانا جواً عبر الحدود الكندية الأمريكية معتمدًا على مهارته كطيار.

وأوضح سميث، نجم برنامج Married at First Sight، أن ديدي لم يحصل على امتيازات إضافية باعتباره أحد الأغنياء، بل سيتوفر له الحاجيات الأساسية من بدلة رياضي، وحذاء رياضي، وفي حال قرر تهريب أو إخفاء بعض الحاجيات، سيتم مصادرتها على الفور، حيث تجرى على الدوام مداهمات للسجناء.
ولفت سميث إلى أن ديدي يتواجد في وحدة الإدارة، لذا ليس لديه إمكانية الوصول إلى السجناء الآخرين، لا سيما أن الحراس غالبًا ما يستخدمون العزل كأداة لكسر السجناء.

أما بشان مصادر الترفيه، أوضح أنه في المكان الذي يتواجد فيه ديدي لا يتوافر جهاز تلفاز أو راديو، وكل ما هو متوافر كتاب مقدس، وكتاب لقراءته أسبوعيًا.
وفي حال قرر ديدي التواصل مع العالم الخارجي، فمسموح له الاتصال بالهاتف لمدة 300 دقيقة شهريًا.