هيفاء وهبي تفضل زواج العقل على زواج الحب

تاريخ النشر: 06 يناير 2013 - 02:00 GMT
هيفاء وهبي
هيفاء وهبي

كانت هيفاء وهبي نجمة العام 2012 بامتياز على المستويين الفني والشخصي. فنجاح ألبومها ملكة جمال الكون شكّل الحدث الأبرز فنياً، وكذلك طلاقها من أحمد أبوهشيمة الذي لا تزال أسبابه مبهمة رغم كل التصريحات التي صدرت عنهما أو البيان المشترك الذي أعلنا من خلاله انفصالهما عبر تويتر.

وهيفاء التي تألّق نجمها فنياً في الـ 2012، بدا وكأن قلبها انكسر بافتراقها عن الزوج الذي أمضت برفقته نحو اربعة أعوام على حبٍّ انتهى حبياً وبـ... لا زعل. وبعدما أوجع الحبّ قلبها، قالت هيفاء في حوار مع صحيفة «الرأي» الكويتية أن الزواج المبني على الاقتناع والعقل أقوى، أما الحب فيأتي في مرحلة لاحقة.

واكدت وهبي انه من الضروري جداً أن يكون للفنانة شريك في حياتها، والفنانة ماجدة الرومي محقة في كلامها، وربما هي من بين أكثر الفنانات اللواتي يتميزن بدفء على المسرح لان جمهورها واسع وعريض جداً، ولكن دفء البيت يختلف عن دفء المسرح لأنه حميم وحقيقي وبعيد عن التزلف والمجاملات، وإذا كان عكس ذلك فإنه يتحول إلى برد جارح.

بالنسبة للمسرح فإن دفئه ينبع من الجمهور الذي يتعامل مع الفنانة على أنها نجمة غير ملموسة ومن الصعب الوصول إليها. نحن بالنسبة إلى الجمهور مثال أعلى ورمز للبسمة والتفاؤل، والناس الذين يمنحوننا الدفء يجب أن نبادلهم من خلال منحهم الفرح والبسمة والتفاؤل، بينما في البيت تكون الفنانة زوجة فقط والرجل زوج وشريك فقط، وليس مطلوباً منها أن تبذل جهداً كالذي تبذله على المسرح.

دفء البيت جميل وحميم ولا شك في أن الفنانة في أشد الحاجة إليه، وعندما لا يتوافر مثل هذا الدفء على المستوى الشخصي، فإن الفنانة تبحث عنه على المسرح من خلال الجمهور ولا سيما عندما يكون المسرح ناجحاً. بمعنى آخر فان دفء المسرح يمكن أن يعوض للفنانة أحياناً غياب الدفء في البيت.

واضافت انه في عصر الفوضى يمكن أن يقول أي إنسان ما يشاء، بسبب عدم وجود قوانين، ولو أن الأمر عكس ذلك لما نزل الناس إلى الشارع وتظاهروا وطالبوا بقانون يلمّ البلد. وبالنسبة إلى ما قيل عن علاقة أحمد بالإخوان المسلمين فكل ما يمكنني أن أقوله في هذا الإطار هو أنه طوال زواجنا الذي استمر أربعة اعوام وقبلها خلال فترة تعارفنا التي استمرت عامين، لم أعرف أبداً أنه كانت لديه ميول سياسية ولذلك أستبعد مثل هذه الكلام.

كل ما أعرفه عن أحمد أنه رجل أعمال فقط لا غير وكل ما يُكتب خارج هذه النقاط هو مجرد اجتهاد صحافي أو كلامي وليس أكثر. لكن يبدو أن البعض سيستمر في الكلام ما دام لا يوجد مَن يمنعه عن ذلك.