عادت النجمة الشابة بريتني سبيرز لتتصدر عناوين الصحف والمجلات هذه الأيام بخبر تورطها وعائلتها في حادث سيارة أسفر عن إصابة أحد المصورين الصحفيين الأسبوع الماضي.
النجمة ووالدتها ليني وشقيقتها كانوا قد انتهوا للتو من جولة تسوق في سانتا مونيكا، عندما بدأ الصحفيون بالتجمع حول النجمة في موقف السيارات فقامت الوالدة بالرجوع بسرعة بالسيارة متسببة في إصابة قدم المصور كولن ريفلي الذي سقط على الأرض.
ليني هرعت في محاولة منها لإسعاف المصاب، فيما أصاب الذعر بريتني التي انخرطت في بكاء أشبه بالصراخ.
هذا وقد نقل المصور الى المستشفى حيث أظهرت الصور الإشعاعية أن لا كسور في قدمه وهو الآن في فترة نقاهة يمضيها في منزل، فيما نصحه الأطباء بتعيين محام يتولى نيل حقوقه في هذه القضية.
أحد الشهود قال " لم يلقي كولن بنفسه على السيارة لقد كان واقفا جانبا فحسب، لكن والدة النجمة قادت السيارة بسرعة عالية جدا دون ان تعطي إنذارا بذلك لترتطم به..أما بريتني فقد شعرت بالرعب أخذت تصرخ بحنون.."
من جهته نفى الناطق الإعلامي باسم النجمة ان يكون الحادث الذي وقع غلطة الأم قائلا " ليني كانت تهم بالمغادرة عندما أحاط المصورون بالسيارة من كل جانب وإذا وقع هنالك اي حادث فإن اللوم يقع على المصورين أنفسهم".
يذكر أن النجمة تعاني من سوء الطالع هذه الايام فقد تعرضت النجمة مؤخرا لإصابة شديدة في ركبتها أثناء تصويرها لأغنيتها الجديدة مما اسفر عن إلغاء جولتها الغنائية العالمية لهذا العام استجابة لأوامر الاطباء-(البوابة)