أشاد النجم السوري ياسر العظمة بالفنان باسل خياط في حلقة جديدة من برنامجه تحت عنوان "أسرة مرايا- باسل خياط".
أول لقاء بين ياسر العظمة و باسل خياط
ووصف ياسر العظمة اللقاء الأول الذي جمعه بـ باسل خياط بكلمات مؤثرة أعادت للأذهان أدوارًا رئيسية قدمها الأخير في مسلسل "مرايا"، حيث قال بصوته الرنان: "باسل خياط، زين الشباب قصته معي قصة إعجاب، زارني بالمكتب للتعرف وجديد متخرج من المعهد.. أخد وأعطى معي دون تكلف وبدون استعراض وربي يشهد واثق من حضوره دون تعجرف.. ومثقف هالشب وبنفسه معتد..قللي أنا رهن اشارتك استاذ وبسرني أشارك بمراياك الجميلة".
وتابع العظمة أنه لاحظ موهبة خياط ورنة صوته الملفتة والرخيمة؛ مما دفعه لإعطائه دورًا طويلًا في لوحة بعنوان "الخنجر"، رغم أنه لم يفحصه قبل إسناد الدور له.
ووصف العظمة باسل بأنه من أرقى الشخصيات، متواضع وراقي ومجتهد، حتى أصبح نجمًا عربيًا.
باسل خياط يشيد بـ ياسر العظمة وتجربته في "مرايا"
وأطلَّ باسل خياط في تسجيل فيديو يتحدث من خلاله عن تجربته في مسلسل "مرايا"، مُشيرًا إلى أن العمل جزء من تفاصيل حياة الإنسان في سوريا بشكل خاص، حيث يتذكر أنه الجميع كان يتلهف لمشاهدة حلقات "مرايا"، كما كان هو وأصدقاؤه يحفظون جمل وأغاني العمل.
ووصف خياط ارتباطه بالعمل فيه من الحب والشوق والحنين لفترة جميلة عاشها المشاهد من حياته،وحنين للمادة اللطيفة والعائلة وللعلاقات الجميلة.
وأوضح أن اسم العمل كان مرآة حقيقة للمجتمع التي تعكس هموم الإنسان في قالب من الكوميديا السوداء بتجلب الابتسامة.
واستذكر خياط لحظة لقائه بالعظمة، حيث كان لا يزال خريجًا جديدًا وذهب لمقابلته في شارع بغداد، حيث شعر أن تواجده برفقة الأستاذ الكبير أشبه ما يكون بالحلم، وأوضح أنه كان يعامله كفنان ليس كخريج، ومنحه الثقة بالنفس.
وعن أكثر اللوحات المفضلة بالنسبة له، أشار خياط إلى أن من الصعب تحديد أيها الأكثر قربًا له، لافتةً إلى أن العمل مع ياسر العظمة لا يستيطع فيه تفضيل شيء على آخر، فمجرد وجوده في العمل ووقوفه إلى جانب العظمة أمر يعنيه كثيرًا.
رد فعل المتابعين
وفي خانة التعليقات، اختار المتابعون أكثر اللوحات التي يحبونها للفنان، فكتبت إحداهن: "أجمل مشاركة لباسل خياط كان دوره في لوحة ( لا تلعب مع الكبار ) أتقن الدور بشكل كامل كأنه حقيقي".
وأضاف آخر: "اجمل حلقة كانت لباسل خياط تابعتها ❤(الخنجر) قصة فيها شغلات كثيرة.. معبرة منها الطمع بالمال... وعدم الرضا بالقليل..كمايقولون: "الطمع ضرّ مانفع "".
وأشاد الكثيرون بكلام باسل وتقديره للعظمة، فعلقت إحداهن: "شوفو ما اجمل العلاقه ..لما التلميذ حتى لما يكبر ما بينكر فضل استاذه عليه..ولما الاستاذ ياخد بأيد تلاميذه و ما يخاف انهم يتعدوه ...قمه الرقي والانسانيه".
وأضافت أخرى: "ما شاء الله تبارك الله باسل صوتة رخيم ودافي احسسنا بدفئ الوافاء والذكريات..تحية باسل واسرة مرايا والاستاذ المعلم الكبير..وتحية دافئة لذكراياتنا..وتحية من المدينة".
