اشتعلت أوساط السوشال ميديا خلال اليومين الماضيين بقصة مثيرة للجدل، هاجم من خلالها النشطاء ملكة جمال مصر السابقة يارا نعوم وزوجة لاعب منتخب مصر المعتزل عماد متعب.
وفي التفاصيل، بدأت القصة في الوقت الذي كانت فيه يارا نعوم وزوجها اللاعب عماد متعب يقضيان الإجازة في إحدى منتجعات الغردقة، وفي أثناء استعمالهما للمرافق وتحديدًا حمامات السباحة، رفضت نعوم أن تنزل إحدى الخادمات المرافقات لإحدى الأسر إلى بركة المياه.
وعلى إثر ذلك انطلقت ضد يارا نعوم حملة هجوم شرسة على مواقع التواصل واتهامات بالجملة ضدها بأنها عنصرية وطبقية ومتعالية بسبب عدم سماحها للخادمة النزول إلى البركة، وهنا قررت زوجة اللاعب الرد لتوضيح تفاصيل القصة وما حدث بالضبط خلف الكواليس.
وكتبت يارا نعوم من خلال حسابها على فيسبوك وقالت: "بشأن ما تم تداوله من أخبار مغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي.. بشأن قيامي و زوجي بالتعدي على حرية بعض الأشخاص بحجة الطبقية".
وأضافت: "أحب أن أوضح أنني و زوجي نحترم كافة أطياف المجتمع الذي نحن منه، ثانيا، أنني تضامنت مع إدارة المنتجع الذي نقضي فيه العطلة الصيفية عندما وجهوا اللوم لإحدى الأسر نظرا لقيام مربية المنزل بالنزول الي حمام السباحة بالملابس العادية دون الالتزام بالملابس المخصصة للسيدات سواء المحجبات أو غير المحجبات ذلك حرصا على السلامة العامة وسط الظروف التي تمر بها البلاد حاليا".
وتابعت يارا نعوم حديثها قائلة: "إلا أن هذه الأسرة قامت بالزج باسمي وباسم زوجي لشهرته، في تشهير واضح، وسوف نلتزم بإتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذا التشهير الذي في باطنه نوع من التنمر ضدي وضد زوجي".
وختمت يارا نعوم منشورها قائلة: "ثالثا اوضح ان عماد لم يكن متواجد وكان في احدى رحلات الصيد وعقب عودته وعلمه، قرر اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذه التشهير اخيرا أؤكد على احترامنا لكافة اطياف المجتمع و ان ما حدث لا يرقي إلا إنه نوع من انواع التشهير المتعمد و سوف يتم اتخاذ الاجراءات القانونية".
ولكن كان للأسرة التي حدثت معها الواقعة رأي آخر، حيث أشارت من نقلت القصة أن يارا نعوم انهالت عليها بوابل من الشتائم ولم تكن مشكلتها مع ارتداء الخادمة اللباس المخصص للسباحة وحسب، بل تطرقت إلى أمور أخرى تندرج تحت العنصرية والطبقية، فمن هو صاحب الحق هنا؟
للمزيد من قسم الترفيه اقرأ أيضًا: