تجاهل المغني بيل راي سايروس، والد النجمة مايلي سايروس الجدل القائم حول ظهور ابنته عارية كلياً في الشريط المصور لأغنيتها الجديدة وذلك في حواره مع برنامج(انترتيمنت نونايت) إذ اعتبر أن الأغنية تستحق المشاهدة وعدم النظر لها على أنها مجرد عمل فني تظهر بطلته عارية كلياً في بعض مشاهده.
بيل راي الذي أوضح أن ظهور ابنته بملابس داخلية تكشف عن جسدها في الشريط المصور للأغنية لا يختلف كثيراً ما إن ظهرت مرتدية كافة ثيابها أو حتى مرتدية ملابس راهبات تغطي جسدها بالكامل، لأن وفقاً له الأساس هو العمل الفني ذاته المكون من كلمات ولحن وإنتاج موسيقي، أكد أن ما يستحق أن يتم الاهتمام به بعيداً عن النقاشات الخاصة بأسباب التعري من عدمه، هو أن أغنية (ريكنغ بول) كشفت عن أداء صوتي متميز لابنته مايلي سايروس، كما أبرزت موهبتها التي منحها الله إياها.
لجدير بالذكر أن بيل راي سايروس لم يبد أي اهتماماً ملحوظاً بسلوكيات ابنته في الفترة الأخيرة، حتى بعد عرضها المثير للجدل في حفل توزيع جوائز (ام تي في) للأعمال المصورة، إذ اكتفى بيل راي بالتعليق حينها قائلاً:( إنها ابنتي وأنا ما زلت والدها، وأنا أحبها دون أي شروط ولن يتغير موقفي منها أبداً)، حسب موقع عكس السير.
أما مايلي فدافعت عن العمل المصور لأغنيتها التي حققت نسب مشاهدة قياسية منذ صدورها، ووصفتها بالجيدة جداً، وأهميتها تفرض على المشاهدين تجاوز فكرة ما إذا كانت قد تعرت أو لم تتعر، موضحة أن الأغنية تنتمي لموسيقى (البوب)، وأنه بفضل كلماتها ولحنها العاطفيين سيشعر كل من يستمع إليها أنها تعبر عنه وتتشابه مع قصته..
وكان تعليقها على ردود الفعل المستنكرة للطريقة التي ظهرت بها في الأغنية المصورة بأن هناك (معان أعمق في مشاهد عريها من مجرد جسد عار!).
وأضافت: (أعتقد بأن الفيديو سيعني للناس أكثر لو تجاوزوا فكرة العري السطحية، وأحسوا بي كإنسانة ولم يكتفوا بالنظر الى جسدي فقط، يمكنكم القول بأنني في أدائي التمثيلي في الفيديو أبدو مكسورة أكثر من المعنى الذي تعبر عنه كلمات الأغنية، وعلى المشاهد أن يحرر خياله ويحاول أن يفهم المعاني الضمنية، ولو نظر الى التعبير في عيني سيكتشف بأنه أمام روح حزينة، مكسورة ومعذبة..).