تعيين ماريا بينيللي بمنصب نائب الرئيس العالمي لأسواق النمو الإستراتيجي في إرنست أند يونج

يسر "إرنست آند يونج"، الشركة العالمية للخدمات الإحترافية، أن تعلن عن تعيين ماريا بينيلي بمنصب نائب الرئيس العالمي الجديد لأسواق النمو الإستراتيجي، خلفاً لجريج أريكسين الذي سيتقاعد بتاريخ 30 يونيو بعد خدمة دامت 35 عاماً في "إرنست آند يونج"، قدم خلالها خدماته في قطاع الأعمال وساعد الشركة في بناء علامتها التجارية الرائدة.
وتتمتع ماريا بخبرة واسعة حول جميع الاحتياجات والأمور الخاصة بالشركات التي تمر بمرحلة نمو سريع، وذلك من خلال خبرتها التي تزيد عن عشرين عاماً. ولقد قامت ماريا خلال مسيرتها العملية بتقديم الدعم إلى العديد من العملاء عبر عمليات الاستحواذ، وتقديم العناية المطلوبة، والأمور المالية والاكتتابات. كما تمتلك ماريا كذلك معرفة متميزة عن أسواق المال العالمية، حيث قادت ما يزيد عن 120 عملية اكتتاب في كل من كندا والصين والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. وستتولى ماريا عبر دورها الجديد العديد من الأمور التي تُعنى بتنظيم المشاريع والشركات ذات النمو العالي.
وسوف تحضر ماريا حفل "رجل الأعمال للعام" لجوائز "إرنست آند يونج" في نسخته الـ11، الذي سيعقد في مونتي كارلو يوم السبت المقبل.
كما يسر "إرنست آند يونج" أن تعلن عن توسيع التزامها القائم، وعلاقتها مع شبكة تعليم الأعمال "إن إف تي إي" في الولايات المتحدة الأمريكية كي تشمل دولاً أخرى في العالم. وتدعم "إرنست آند يونج" هذه الشبكة عبر تقديم المنح الدراسية لبرامجها في الولايات المتحدة والتي يبلغ عددها 16 برنامج، كما سيتم تطبيق نفس الفكرة في كل من بلجيكا والصين وألمانيا والهند وأيرلندا وإسرائيل وهولندا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا.
وتعتبر شبكة "إن إف تي إي" المنظمة غير الربحية الوحيدة التي تُعنى بتوفير التعليم في مجال الأعمال للشباب من ذوي الدخل المنخفض، وتأسست في نيويورك عام 1987، حيث بدأت كبرنامج يعمل على منع تسرب الطلاب من المدارس، وتحسين الأداء الأكاديمي بين الطلاب الذين كانوا على وشك الرسوب أو ترك الدراسة. وتوفر برامج التعليم المبتكرة لدى شبكة "إن إف تي إي" رابطاً حيوياً يدمج المدارس بالحياة الواقعية، ويمكّن الطلاب من الحصول على التعليم داخل وخارج الفصول الدراسية كي يتسنى لهم الاهتداء إلى درب النجاح.
وقدم البرنامج خدماته لنحو 350 ألف شاب من المجتمعات ذات الدخل المنخفض عبر برامج منتشرة في أرجاء الولايات المتحدة والعالم.
وقالت ماريا، عضو مجلس إدارة البرنامج، في تعليقها على الموضوع: "نحن سعداء بتوسيع نطاق عملنا في الدول التسع لأن رجال الأعمال هم أفضل أمل للحصول على نمو اقتصادي مستدام حول العالم. ويؤكد التزامنا برجال الأعمال في كل من الاقتصاديات المتقدمة أو الناشئة على أننا نعمل مع قادة ورجال أعمال المستقبل".
من جانبها أشارت آمي روزن، الرئيس والمدير التنفيذي لبرنامج "إن إف تي إي": "يتسرب العديد من الشباب من التعليم في الوقت الراهن، حيث يبدؤون بعد ذلك معاناة الخروج من دائرة الفقر. ونجح البرنامج منذ عام 1987 بإقناع الشباب بمواصلة تعليمهم، والبدء بأعمالهم الخاصة، وتحقيق النجاح في الحياة. ويُعتبر شركائنا في جميع أنحاء العالم عنصر دعم هام لشبكتنا، حيث يقدمون الخدمات إلى أكثر من 30 ألف شاب سنوياً، وهي نسبة تصل إلى 55 في المائة من إجمالي عدد الشباب الذين يتلقون خدمات الشبكة سنوياً".
خلفية عامة
إرنست أند يونج
تعتبر شركة "إرنست أند يونج" رائدة عالمياً في مجال التأمين والضرائب والعمليات التجارية والخدمات الاستشارية. ولديها 144 ألف موظّف حول العالم تجمعهم القيم المشتركة للشركة والتزامها الثابت بتقديم الجودة. وهي تترك أثرًا من خلال مساعدة موظفيها وعملائها ومجتمعاتها الأوسع على تحقيق طاقاتهم.
تشير شركة "إرنست أند يونج" إلى المؤسسة العالمية من الشركات التابعة إلى شركة "إرنست أند يونج" العالمية المحدودة، حيث تعتبر كل شركة فيها وحدة قانونية مستقلة. وشركة "إرنست أند يونج" العالمية المحدودة هي شركة بريطانية لا تقدم أي خدمات للعملاء.