تقرير بوينغ السنوي يتوقع طلباً على 33,500 طائرة جديدة بقيمة 4 تريليون دولار أمريكي خلال السنوات العشرين المقبلة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 19 يونيو 2011 - 07:24 GMT

تتوقع بوينغ أن يتضاعف حجم الأسطول العالمي من الطائرات بحلول عام 2030
تتوقع بوينغ أن يتضاعف حجم الأسطول العالمي من الطائرات بحلول عام 2030

وفقاً لتقرير توقعات أسواق الطيران التجاري الحالية 2011 الذي أصدرته شركة بوينغ اليوم في مدينة باريس، فقد توقعت الشركة أن تصل القيمة السوقية للطائرات الجديدة إلى 4 تريليون دولار أمريكي خلال السنوات العشرين المقبلة، مع زيادة كبيرة في عدد عمليات التسليم المتوقعة. وتشير توقعات تحليل الشركة السنوي لسوق الطيران التجاري إلى أن سوق طائرات الركاب والشحن ستشهد إضافة 33,500 طائرة جديدة ما بين عامي 2011 و2030.

وفي هذا السياق، قال راندي تينسيث، نائب الرئيس لعمليات التسويق في شركة بوينغ للطائرات التجارية: "لقد شهدت السوق العالمية تعافياً ملحوظاً وتتوسع الآن بسرعة كبيرة. ولا يقتصر الأمر حالياً على وجود طلب قوي على خدمات السفر الجوي والطائرات الجديدة فحسب، بل إن المحفّزات الأساسية لقطاع السفر الجوي - بما فيها النمو الاقتصادي، وتحرير التجارة العالمية – تشير إلى طلب صحي على المدى الطويل".

كما أشارت التوقعات إلى أن حركة المسافرين ستنمو بمعدل سنوي قدره 5.1٪ على المدى الطويل، ويتوقع أن يتضاعف حجم الأسطول العالمي بحلول عام 2030. وسوف يشهد سوق طائرات الممر الواحد طلباً قوياً في جميع أنحاء العالم، مع توقعات بزيادة حصته من السوق. وسوف تشهد الأساطيل الجوية تغيراً ملحوظاً في تكوينها بحلول عام 2030، حيث ستشكل طائرات الممر الواحد 70٪ من إجمالي الطائرات.

وسوف يؤدي النمو القوي في الصين والهند وغيرها من الأسواق الناشئة إلى طلب أكثر توازناً على الطائرات في جميع أنحاء العالم. ومن المتوقع أن تنمو الصين، التي شهدت نمواً كبيراً في الناتج المحلي الإجمالي في السنوات الأخيرة ، بمعدل 7٪ سنوياً، في حين يتوقع أن تشهد منطقة جنوب آسيا، بما فيها الهند، نمواً بمعدل قدره 7،1٪.

ومن المتوقع أن تحتاج منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى معظم الطائرات الجديدة على مدى السنوات العشرين المقبلة، حيث ستمثل أكبر سوق من حيث قيمة عمليات التسليم بما يتجاوز 1.5 تريليون دولار. ويعني هذا الأمر أن المنطقة ستستحوذ على أكثر من ثلث عمليات التسليم الجديدة في جميع أنحاء العالم، في حين ستواصل منطقتا الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية أيضاً تحقيق معدلات نمو قوية للغاية.

وسوف يستمر طلب شركات الطيران الأوروبية والأمريكية الشمالية على طائرات بديلة، حيث تقوم بتنسيق الطائرات الأقدم والأقل كفاءة في استهلاك الوقود. في الواقع، نتوقع أن يكون 94٪ من الأسطول الأوروبي العامل في عام 2030 مكوناً من طائرات تم تسليمها بعد عام 2011، وتتمتع بمزايا أفضل للبيئة والركاب وشركات الطيران على حد سواء. بينما سيكون 40٪ من إجمالي الطائرات الجديدة التي يتم تسليمها على مدى العقدين المقبلين عبارة عن طائرات بديلة.

وتعتبر طائرات الممرين التي يزيد عددها عن 2000 طائرة في القطاع حالياً، مؤشراً على قوة هذا القطاع في السوق. ومن شأن النمو المتواصل الذي تشهده رحلات المسافات الطويلة أن يعزز الحاجة إلى طائرات جديدة ذات ممرين، نظراً لتزايد الأسواق الجديدة للرحلات المباشرة دون توقف. ومع 1400 عملية تسليم، تشكل الطائرات ذات الممرين 19٪ من إجمالي عمليات التسليم في أوروبا خلال فترة التوقعات. ومن شأن عدد من العوامل كتحرير السوق وتنظيم الإنتاج، فضلاً عن الطائرات متوسطة الحجم وبعيدة المدى مثل "دريملاينر 787"، و"بوينغ 777-200إل آر" (المدى الموسّع)، و777-300إي آر (ذات المدى الأبعد)، أن تسهم في زيادة الحاجة إلى طائرات متوسطة ذات ممرين. ومع حصول الركاب على ما يريدونه - زيادة عدد الرحلات والخدمة دون توقف – من المتوقع أن تواصل أسعار الوقود المتزايدة والمتقلبة فرض التحديات في هذا القطاع.

التوقعات بخصوص أسطول الشحن: 2011 حتى 2030

تتوقع شركة بوينغ أن يشهد أسطول طائرات الشحن العالمي زيادة من 1760 إلى 3500 طائرة. وسوف تشمل الطائرات الإضافية الجديدة للأسطول 970 طائرة شحن جديدة كلياً (تبلغ قيمتها السوقية 250 مليار دولار أمريكي)، و1990 طائرة يتم تحويلها من نماذج طائرات ركاب. وسوف تشكل طائرات الشحن الكبيرة (بسعة تزيد على 88.2 طن/80 طن متري) 690 من الطائرات حديثة الصنع. أما طائرات الشحن المتوسطة الحجم ​​(من 44.1 حتى 88.2 طن/40 حتى 80 طن متري) فسوف تشكل 280 من إجمالي الطائرات. ولن تكون هناك حاجة إلى طائرات شحن قياسية الحجم (49.6 طن/أقل من 45 طن متري)، بل سيتم تحويل 1240 طائرة قياسية الحجم. في المتوسط، ​​ سوف تنمو حركة الشحن الجوي بمعدل 5.6٪ على مدى السنوات العشرين المقبلة.

خمسة عقود على إصدار تقرير توقعات السوق الحالية من بوينغ

منذ بداية عصر الطائرات النفاثة، تقوم شركة بوينغ بإعداد توقعاتها للسوق على المدى الطويل. ويصادف هذا العام مرور خمسة عقود على قيام الشركة بإعداد هذه التوقعات، والتي شاركناها علناً لأول مرة منذ 47 عام. ويعتبر هذا التقرير أقدم تقرير توقعات عالمي متكامل خاص بالطائرات، كما يعد التحليل الأكثر شمولية في قطاع الطيران.

خلفية عامة

بوينغ

تعود العلاقة بين شركة بوينج  ومنطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 70 عاما مضت عندما قام الرئيس الأميركي فرانكلين روزفيلت في عام 1945 بتقديم طائرة من طراز DC-3 داكوتا إلى الملك عبد العزيز آل سعود-  طيب الله ثراه-، مؤسس المملكة العربية السعودية.

ومنذ ذلك الحين، قامت بوينج بإفتتاح العديد من المكاتب الإقليمية في المنطقة، حيث دشنت مقرها الرئيسي في مدينة الرياض عام 1982، ومن ثم مكتباً متخصصاً لـ "أنظمة الدفاع المتكاملة" في أبوظبي عام 1999. وفي عام 2005، تم تدشين مكتب رئيسي في دبي، ومكتب جديد في الدوحة عام 2010، وقامت بوينج في عام 2012 بنقل فرعها في أبوظبي إلى مقرها الجديد. وفضلا ًعن ذلك، توفر بوينج فريق خدمة ميدانية في المنطقة ومركزين لتوزيع قطع غيار الطائرات في دبي.

وتتعاون بوينج مع مجموعة متنوعة من العملاء والشركاء في منطقة الشرق الأوسط تشمل شركات الخطوط الجوية الطموحة التي نجحت في جعل منطقة الشرق الأوسط مركزاً عالمياً للنقل الجوي، ووزارات الدفاع التي تستخدم أحدث التقنيات لتأمين حدودها البرية والبحرية والجوية مع تقديم المساعدات الإنسانية عند الحاجة، وشركات الاتصالات التي تستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية لربط المنطقة بدول العالم، ومع الكليات والجامعات والمؤسسات الخيرية التي تسعى لصنع فرق واضح في مجتمعاتها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن