تكنولوجيا المعلومات تقوم بدور حيوي وحاسم في تعزيز نمو وتحديث قطاع الرعاية الصحية في الشرق الأوسط

بيان صحفي
تاريخ النشر: 30 يناير 2011 - 08:50 GMT

علي أحمر، خبير الشبكات في شركة بروكيد للاتصالات
علي أحمر، خبير الشبكات في شركة بروكيد للاتصالات

من المتوقع أن يتضاعف حجم الإنفاق في قطاع الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي ثلاثة أضعاف قيمته على مدى العقد المقبل، حيث من المتوقع أن يقفز من 18 مليار دولار حاليا إلى 55 مليار دولار بحلول 2020، وذلك وفقا لتقرير صدر مؤخرًا عن شركة بيت التمويل الكويتي للأبحاث المحدودة. وتُقدر قيمة المشروعات في مجال الرعاية الصحية سواء المُخطط لها أو الجارية في دول مجلس التعاون الخليجي بنحو 10 مليارات دولار. ولقد تم الإعلان عن أكثر من 200 مستشفى سواء كانت جديدة أو قيد الإنشاء بسعة إجمالية تصل إلى27009 سريرا، ومن المقرر تسليم معظمها  في عام 2015. 

وتطورت غالبية شبكات المستشفيات مع مرور الوقت. و بدأت  العديد من مرافق الرعاية الصحية تواجه تحديات بشأن محاولة نشر التطبيقات والنظم  الحديثة  على معدات الشبكات والتكنولوجيات القديمة. وعندما يركز الطاقم الطبي على الكفاءة والفعالية في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى، يصبح توافر وسلامة المعلومات بمثابة مسألة حياة أو موت بكل ما تحمل الكلمة من معاني. 

وبالنسبة لفرق  تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تدعم  الطاقم الطبي في عمله، يتمثل التحدي الكبير الذي يواجههم في توفير التكنولوجيا التي تجعلهم أكثر قدرة على الحركة وتقديم الخدمات الصحية المتنقلة، وتقليل فترات الانتظار، وتحسين الإنتاجية وفي الوقت نفسه خفض تكاليف التشغيل. 

وإذا كان موظفو الرعاية الصحية يتطلعون إلى تلبية وإنجاز أهداف جديدة وتحديد أفضل طريقة للعمل بغرض تحسين الخدمة المُقدمة للمريض، فمن الواضح أنه ستكون هناك حاجة إلى برمجيات حديثة تدعم شبكة الجيل القادم من تطبيقات الرعاية الصحية السلكية واللاسلكية. وفي الوقت نفسه، من الواضح أيضا أنه سيتم تزويد بعض فرق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الرعاية الصحية بالموارد اللازمة لتصميم أفضل شبكة بيانات من الصفر، ولذلك تتمثل الأولوية بالنسبة للكثيرين في التحسينات المهارية، ودعم النشر الانتقائي لبعض التقنيات التي تؤدي إلى حدوث فروق حقيقية وملموسة في النتائج الطبية. 

ما الذي يطلبه ويريده العاملون في الحقل الطبي اليوم من تقنيات الشبكات ومن فريق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات  الذين يقومون بتصميم وتنفيذ وتقديم الدعم لهم؟ يجيب علي أحمر، خبير الشبكات ومدير المبيعات الإقليمي في شركة بروكيد للاتصالات، على هذا السؤال من خلال السطور التالية: 

في البداية لابد أن نذكر أن هناك تحول واسع النطاق من السجلات الطبية الورقية والفيلمية إلى السجلات الطبية الإلكترونية. وليس سرًا أن السجلات الطبية الورقية  تُعتبر عاملا رئيسيا في زيادة التكاليف، وأوجه القصور والأخطاء في قطاع الرعاية الصحية، لكن التحول إلى السجلات الطبية الإلكترونية لا يُلقي  فقط  مزيدًا من الأعباء الإضافية )غالبا ما تكون أعباء من الوسائط المتعددة) على شبكات البيانات الموجودة ولكنه يزيد أيضا من اعتماد الموظفين عليها.  ولهذا السبب، يحتاج  الطاقم الطبي إلى شبكة تضمن الأداء العالي المستمر، دون عائق مثل البطء في نقل البيانات نتيجة نقص خدمات نقل البيانات أو ما يُعرف بـ (عرض النطاق الترددي) . 

وفي الوقت نفسه، يجب أن يصاحب الأداء العالي قدرا مرتفعا من الحماية والأمن بمعنى وجود إجراءات أمنية صارمة. وتُعد معلومات المريض السرية من أكثر البيانات الحساسة الموجودة كما إنها تخضع، في معظم التشريعات،  لباقة كبيرة من الضوابط القانونية والتنظيمية. وفي عام 2009، أصدر مكتب مفوض المعلومات في المملكة المتحدة تحذيرات عامة لما لا يقل عن 10 من مؤسسات الرعاية الصحية الوطنية بعد أن اكتشف مخالفات لقانون حماية البيانات. ووفقا لمكتب مفوض المعلومات البريطاني، كانت منظمات هيئة الرعاية الصحية الوطنية مسئولة عن 30 ٪ من الخروقات  والمخالفات الأمنية التي تم إبلاغ المكتب  عنها في عام  2008 وعام 2009. 

وفي حين يحتل الأداء والأمن أهمية قصوى، هناك اتجاهات جديدة في الممارسة الطبية  تتطلب أيضاً  إنشاء المزيد من الشبكات الجيدة. وتزداد حاجة طاقم رعاية المرضى إلى القدرة على العمل بسلاسة ويسر سواء من خلال الشبكات السلكية أو اللاسلكية، مزودين بأسرة ومحفات مجهزة بالكمبيوتر المحمول، وأجهزة الكمبيوتر اللوحية، وأجهزة المساعد الرقمي الشخصي  وغيرها من الأجهزة  اللاسلكية. وتحررهم هذه الأجهزة من الأجهزة السلكية، وتمنحهم فرصة  الحصول على المعلومات الطبية الخاصة بالمرضى والقدرة على تشخيص وعلاج المرضى بسرعة أكبر، بغض النظر عن الأماكن الفعلية التي توجد فيها هذه المعلومات في مباني المستشفى المتنوعة: سواء كانت أجنحة أو عيادات أو وحدات العناية المركزة وهكذا.

خلفية عامة

بروكيد

توفر "بروكيد" حلول شبكات مبتكرة تساعد المنظمات على العبور بسلاسة إلى عالم الواقع الافتراضي حيث يمكن للتطبيقات والمعلومات أن تتواجد في أي مكان، وتقوم هذه الحلول بتوفير قدرات فريدة من نوعها لبنية تكنولوجية تحتية أكثر مرونة مع بساطة لا مثيل لها، وتواصل مستمر، وتحسين للتطبيقات، وحماية للاستثمار.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن