يرى كنان في الوضع السوري الحالي مجموعة تناقضات تستحق التدوين، يقول كنان:
"أنا مواطن عادي!! هذا ما يقوله معظم من يتصل بمحطة محليّة.
لذلك فقد تبادر إلى خيالي أنه يوجد مواطن أتوماتيك".
وعن الإعلام أيضا:
"تؤكد المحطات الأجنبية ما يحدث، بينما تنفي المحطات الوطنية. وتنفي المحطات الوطنية بينما تؤكد المحطات الأجنبية ثم تتم مبادلة الأدوار في الحلقة التالية".
ومن هو المعارض ومن هو المؤيد؟
"في أول شبه انفتاح سياسي تشهده البلاد يسارع المعارضون إلى نتف المؤيدين وإنكار وجودهم، واتهام السلطات بتحريك شلل كبيرة تابعة لها. بينما يرى المؤيدون أنه لا وجود لمعارضين وإنما لعصابات ذات توجهات معروفة سلفا".
أما مدونة عين العقل، فتفنّد حجج التعاطف مع مبارك في محاكمته وتورد الأسباب:
"نعم أتذكر من ماتوا غرقاً في البحر في عبارة (السلام 98) و لم يجدوا من ينقذهم أو حتى يلتفت إليهم بل أن المخلوع لم يكلف نفسه عناء الإهتمام بالقضية بل و أهان أرواحهم بدعابة سخيفة مصطنعه قالها في جلسه مصطنعه أيضاً مع أحد المواطنين المصطنعين كذلك أثناء تناول الشاي الصعيدي!!".
ويكمل المدون:
" و أتذكر اليوم التالي للحادثة عندما جلس في المقصورة في ستاد القاهرة يتابع نهائي كأس الأمم الأفريقيه الذي فاز به منتخب مبارك لكرة القدم، بينما كان أبناء الشعب المصري الذين خرجوا من مصر لضيق العيش في بلدهم يصارعون الأمواج و البرد و القروش في عرض البحر ولا يجدوا من ينقذهم ليهرب بعدها المتسبب في الجريمة معزز مكرم إلى لندن ليحيا حياة هانئة!".
ويستنتج:
"هناك الكثير لنتذكره معاً، فقط عندما تجد نفسك تشفق على مبارك تذكر و تذكر و تذكر، و ستعلم أن ما يلقاه اليوم هو القليل، و يكفيه أنه يحاسب بالقانون، و أقسم بالله العظيم أنني ما أريد له أكثر من أن يحاسب بالقانون".
