تنصيب ليسا أندرسون رئيسة للجامعة الأمريكية بالقاهرة رسمياً

بيان صحفي
تاريخ النشر: 16 مايو 2011 - 09:29 GMT

ليسا أندرسون
ليسا أندرسون

تم تنصيب الدكتورة ليسا أندرسون رئيسة للجامعة الأمريكية بالقاهرة من قبل مجلس أوصياء الجامعة الأسبوع الماضي في حفل العشاء الذي أقامه رئيس مجلس الأوصياء ريتشارد بارتلت والذي منحها فيه ميدالية رئاسة الجامعة الأمريكية بالقاهرة. و في خطابها الافتتاحي صرحت أندرسون أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة تعد محفزاً للتغيير في مصر. كما استرجعت الأدوار التي تولتها في الجامعة على مدى السنوات الماضية، أولاً كطالبة بمركز دراسات اللغة العربية بالجامعة في منتصف السبعينات، ثم عضوة هيئة التدريس، ثم المديرة الأكاديمية، والآن كرئيسة الجامعة.

حضر حفل العشاء كبار المسئولين من مصر وأمريكا، بما في ذلك السيدة مارجريت سكوبي، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية، و الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والمستشار السابق للجامعة. كما حضر الحفل  رؤساء الجامعات المصرية، والعديد من الأكاديميين والباحثين المرموقين، و أعضاء مجلس أوصياء، ورجل الأعمال معتز الألفي نائب رئيس مجلس الأوصياء، وكبار المسئولين بالجامعة بما في ذلك الدكتور مدحت هارون المدير الأكاديمي للجامعة ونواب رئيس الجامعة و ممثلين عن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

وشمل حفل التنصيب كلمات من رئيس مجلس الأوصياء والسفيرة مارجريت سكوبي. كما تحدث الوزير عمرو سلامة، واشاد بمدى كفاءة اندرسون في إدارة الموقف خلال أسابيع الاضطرابات التي التي شهدتها البلاد بعد أيام قليلة من توليها مهام الرئيس. وأكد المدير الأكاديمي هارون تلك المشاعر وكرر الإشادة بأندرسون وإدارتها لما بذلته، وفريقها الإداري، من جهود لضمان سلامة وأمن مجتمع الجامعة بما في ذلك الجولات اليومية التي كانوا يقومون بها لمنطقة وسط البلد و المعادي وجاردن سيتي خلال أيام عدم الاستقرار للوقوف على أمن مرافق الجامعة والمناطق التي يقطنها أعضاء هيئة التدريس وموظفين الجامعة.

وتحدثت أندرسون، خلال الحفل، عن رؤيتها لأهمية دور الجامعة الأمريكية في مصر. فقالت: "على نحو ما اتضح في الشهور القليلة الماضية،  تستمر الجامعة في القيام بدورها لتكون إنعكاساً لآمال وأحلام مئات الآلاف من المصريين، بل ولملايين الأفراد في جميع انحاء العالم الذين أسروا بالإنضباط والشجاعة والخيال والدفء الذي شاهدوه على شاشات التلفزيون يوميا خلال ما أصبح يعرف باسم ثورة 25 يناير".

وأضافت أندرسون أن دور الجامعة الأمريكية بالقاهرة في القرن الحادي والعشرين هو انعكاس للفرص الجديدة التي يتيحها التعليم العالي العالمي وكذلك الطموحات والفرص الجديدة المتاحة في مصر نفسها. فمصر في مرحلة تحول بفضل طاقة وبصيرة خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، هذا التحول يتم بطريقة تجعل الدور الذي تلعبه الجامعة الأمريكية بالقاهرة أكثر أهمية. فمصر تشهد الأن نمواً مطرداً في قطاع المشروعات، والتوسع السريع في مجال تكنولوجيا الاتصالات، وانتعاش المشهد الفني و حيوية الخطاب العام، مما يعكس ويعزز روح المداولات والمناقشات التي هي في صلب مهمة الجامعة الأمريكية بالقاهرة".

وفي إشادة لدور الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مصر وعلى الصعيد العالمي، قالت السفيرة سكوبي، "قبل عامين، في افتتاح الحرم الجامعي الجديد، لاحظت أنه حتى في أوقات التوتر في الشرق الأوسط، ظلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة منارة للضوء حيث أنتج التبادل الأكاديمي والاجتماعي والسياسي والثقافي المفتوح الحوار البناء وجمع الأفراد من مختلف أنحاء البلاد".

وأضافت سكوبي أنه خلال الأحداث التاريخية منذ 25 يناير، أظهر طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة والموظفون كيف أن الجامعة لا تزال تلعب دورا بناء ورائداً في مستقبل مصر، سواء في الحرم الجامعي للجامعة الأمريكية في وسط البلد في قلب مظاهرات ميدان التحرير، أو في المناقشات والمؤتمرات في حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة. وأضافت: "إنني أتطلع إلى المزيد من تواصل الريادة البحثية والأكاديمية والمجتمعية تحت رئاسة أندرسون للجامعة".

خلفية عامة

الجامعة الأميركية بالقاهرة

تأسست الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية رائدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية، وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات وذلك لتنوع ثقافات الطلاب، والآباء، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، وأعضاء مجلس الأوصياء، والخريجين، وداعميها الكرام والذين ينتمون لأكثر من 60 دولة حول العالم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن