تونس تسعى لفك العقدة الغانية وبلوغ دور الأربعة

تاريخ النشر: 05 فبراير 2012 - 10:59 GMT
البوابة
البوابة

يسعى المنتخب التونسي لفك العقدة الغانية وبلوغ الدور نصف النهائي عندما يلاقي النجوم السوداء اليوم الأحد في فرانسفيل ضمن الدور ربع النهائي للنسخة الثامنة والعشرين من كأس الأمم الإفريقية.

ويشكل المنتخب الغاني عقدة لفريق نسور قرطاج في العرس القاري إذ أنه لم يفلح في الفوز عليه في 6 مباريات جمعت بينهما حتى الآن، فخسر في 5 مباريات أبرزها نهائي عام 1965 في تونس 2-3 بعد التمديد (الوقت الأصلي 2-2) في 21 تشرين الثاني، ونصف نهائي 1978 في غانا 0-1.

ونجحت تونس مرة واحدة في تفادي الخسارة أمام غانا في النهائيات القارية وكان ذلك في أول مواجهة بينهما ضمن الدور الأول لنسخة 1963 في غانا عندما تعادلا 1-1.

وخسرت تونس 3 مرات أمام غانا في الدور الأول أعوام 1982 (0-1) و1996 (1-2) و1998 (0-2).

والتقى المنتخبان 7 مرات ودياً، ففازت غانا مرتين وتونس 3 مرات، وتعادلا مرتين. وشدد سامي الطرابلسي مدرب نسور قرطاج على قوة المنتخب الغاني على مدار التاريخ خصوصاً في الآونة الأخيرة التي أبلى فيها بلاءً حسناً قارياً ببلوغه نهائي النسخة الأخيرة ودور الأربعة في النسخة قبل الأخيرة على أرضه، وعالمياً بتأهله إلى ربع نهائي مونديال 2010.

وأوضح صابر خليفة مهاجم إيفيان الفرنسي أن واثق من قدرة زملائه على تخطي منتخب النجوم السوداء مشيراً إلى أنه ينتظر بفارغ الصبر يوم المباراة.

من جهته، أبدى سامي العلاقي مهاجم ماينز الألماني تفاؤله بخصوص المباراة، لكنه دعا زملاءه للحذر من المنتخب الغاني "الذي يمتلك لاعبوه مؤهلات فنية عالية فضلاً عن انضباطهم التكتيكي".

ولا يختلف الحال لدى لاعبي المنتخب الغاني الذين يرون في مواجهة اليوم اختباراً جدياً في سعيهم لإحراز اللقب الخامس في تاريخهم والأول منذ 30 عاماً.

وحجزت غانا بطاقتها إلى ربع النهائي دون أية خسارة فتغلبت على بوتسوانا 1-0 ومالي 2-0 وتعادلت مع غينيا 1-1، وأظهرت إشارات واضحة إلى أنها لن ترضى بغير اللقب لتعويض خيبة أمل النسخة الأخيرة عندما خسرت أمام الفراعنة بهدفٍ وحيدٍ سجل قبل 5 دقائق من نهاية الوقت الأصلي.

ويستعيد المنتخب الغاني في مواجهة اليوم خدمات قائده جون مينساه الذي سجل له هدف الفوز في مرمى بوتسوانا قبل أن يطرد في المباراة ذاتها، وبالتالي فإن عودته ستعطي دفعاً معنوياً هائلاً للفريق بالنظر إلى الضمانات الدفاعية التي يوفرها.

قمة تصفية الحسابات:

تبدو الفرصة مواتية أمام المدرب الفرنسي آلان جيريس لتصفية حساباته مع الغابون عندما يقود المنتخب المالي اليوم الأحد في مواجهة أصحاب الضيافة على ملعب الصداقة الصينية-الغابونية في ليبرفيل ضمن الدور ربع النهائي.

وأمضى جيريس 4 أعوام على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الغابوني من 2006 إلى 2010 وساهم بشكلٍ كبير في تطوير مستواه، وكان قاب قوسين أو أدنى من قيادته لنهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه، كما كان قريباً من قيادته لربع نهائي النسخة القارية الأخيرة في أنغولا لولا قوانين البطولة التي أخرجته خالي الوفاض بفارق المواجهات المباشرة خلف زامبيا والكاميرون.

بيد أن هذه النتائج الجيدة لم تشفع لجيريس أمام المسؤولين الغابونيين الذين قرروا عدم تجديد عقده وتعاقدوا مع زميله السابق في فريق بوردو الألماني الأصل الفرنسي الجنسية غيرنوت روهر.

ولن تكون مهمة مالي الساعية لبلوغ دور الأربعة للمرة الأولى منذ عام 2004 عندما سقطت أمام المغرب 0-3، سهلة أمام الغابون التي تطمح لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لحجز بطاقتها في دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخها.

وحصدت الغابون العلامة الكاملة في الدور الأول بانتصارات على النيجر 2-0 والمغرب 3-2 وتونس 1-0.

ويعول المنتخب الغابوني على جمهوره (40 ألف متفرج) ونجمه بيير إيميريك أوباميانغ مهاجم سان إيتيين الفرنسي هداف البطولة برصيد 3 أهداف مشاركة مع المغربي حسين خرجة والأنغولي مانوشو.

اما مالي فتعقد آمالاً على نجمها سيدو كيتا لاعب وسط برشلونة لمحو الصورة المخيبة للدور الأول حيث حجزت بطاقتها بصعوبة بفوزين صعبين على غينيا 1-صفر وبوتسوانا 2-1 وخسارة امام غانا صفر-2.

لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن