تظاهر المئات مساء اليوم أمام مركز للشرطة في مدينة سيدي بوزيد مهد الانتفاضة الشعبية التونسية في وسط البلاد بعد وفاة شابين معتقلين. وتجمع المتظاهرون الغاضبون أمام مركز الشرطة وأحرقوا ثلاث سيارة للشرطة قبل تدخل رجال الاطفاء.
وقال مصدر طبي إن مستشفى المدينة تسلم جثتي المعتقلين اللتين كانتا تحملان آثار حروق، من دون أن يتمكن من توضيح ظروف وفاتهما، فيما أوضح شهود أن الشابين عدن حمامي ورضا بكري نصيري كانا معتقلين في مركز الشرطة منذ فترة قصيرة.
وأكد وزير الداخلية التونسي فرحات الراجحي عبر قناة "نسمة" الخاصة وفاتهما، معتبرأً أن وفاتهما جريمة قد يقف وراءها انصار النظام السابق. وأضاف "إنها جريمة غامضة، كانا المعتقلين الوحيدين في المركز، وقد فتح تحقيق، وستتم دراسة كل الفرضيات".