أحمد سمير يحدثنا عن ثقافة الطابور الموازي في مصر، فمن خلال ملاحظته يرى :
"في (كارفور) نفسه وجدت ان كل طابور على كل (كاونتر) بجانبه طابور موازي و ايضا طابور عمودي....!!!
حتى تحولت المنطقة امام (كاونترات) دفع حساب المشتروات الى فوضى رهيبة ....عشوائية...!!!
في الطريق اكتشفت ان كل طوابير السيارات التي مررت بها...خضعت لنظرية (الطابور الموازي)...المصريون لا يرتاحون لفكرة (الطابور الواحد)...لابد من طابور ثان و احيانا ثالث مواز له......!!!".
وبعد عدة مشاهدات يستنتج:
"الخلاصة اننا شعب ليس لديه ثقافة (الطابور)....فالطابور ثقافة.....كونك تلتزم بدورك في اي طابور فهذا يعطي مدلولات كثيرة على شخصيتك...تحترم نفسك...تحترم الأخرين...منظم...حريص على حقوق الأخرين و حقك بالتأكيد....تدرك قيمة الوقت و تقدره و تحرص عليه...الخ
هل شعبنا يمتلك هذه الصفات....كم مليون من ال 85 مليون مصري يمتلك هذه الصقات التي ان توفرت في اي شعب جعل دولته في مصاف الدول العظمى بحق..؟!!".
وتقدم مدونة جمهورية الحمص مجموعة إرشادات لمن يرغب بزيارة المتحف الوطني:
"تنبيه: قد لا تجد بعض التماثيل المذكورة في كتب التاريخ في المتحف لأنها موجودة في الحدائق المنزلية لبعض النواب والوزراء".
وفي إشارة إلى الطائفية:
"كلا، علم حزبك المفضل ليس موجوداً في المتحف كما توقعت، رغم أن رئيس الحزب يقول ويكرر أن الحزب ناضل في جمهورية الحمص منذ فجر التاريخ".
وسؤال لا بد من الرد عليه:
"عند انتهائك من زيارة المتحف، إملء إستمارة موجهة إلى إدارة المتحف وإطلب فيها أن تذكر طائفة الفينيقيين على اللوحات التفسيرية المتواجدة أمام التماثيل".
