الأغلبية الصامتة: مرحبا بك في الثلاجة
بعد تفكير عميق توصل أحمد سمير إلى الفائدة من وراء إنشاء جامعة الدول العربية فهي في رأيه لا تزيد عن كونها "ثلاجة" لتجميد نشاط أي شخص يخشى منه ومن تأثيره!:
" لكني بعد فحص و بحث و تمحيص اكتشفت ان لجامعة الدول العربية العديد من المميزات و لكنها حكرا على مجموعة من البشر الا و هم (موظفيها) و سفرائها و مندوبيها....الخ
جيش جرار من العمالة المنتفعة و المستفيدة من وجود هذا الكيان اللي (بيدفع) كويس بالإضافة للبرستيج و الهيلمان الذي يضفيه على منتسبيه... ".
ويتابع أحمد حديثه ليضرب مثلا على أشخاص جمدتهم هذه "الثلاجة" مثل عمرو موسى:
"ميزة اخرى ظهرت لجامعة الدول العربية وهي انها (ثلاجة) قادرة على تجميد (اجدع) شخصية و تحويلها من شخصية شعبية رائعة تحظى بالتأييد الشعبي الواسع الى شخصية (مجمدة) شبيهة بالدجاج المجمد لا طعم لها و لا رائحة....!!
حدث هذا مع السيد عمرو موسى امين الجامعة العربية السابق الذي وصل الى منصبه العربي بدفعة قوية من الرئيس المخلوع رغبة منه في تجميد الرجل بعدما تخطت شعبيته لدى الشارع المصري الحدود المسموحة و الأمنة...!".
مسقطية الهوى: بزنس لوجه الله
أما مسقطية؛ فتتحدث عن إعلانات المعالجين الروحيين في سلطنة عمان وعن الخدمات التي يقدمونها للزبائن فهم لا يكتفون بعملهم هذا بل يجمعون بين وظيفتين في آن معا:
"
وأكيد في ناس حابة تقابل الشيخ ، ونظرا لبعد المسافة ، هو يشتغل في احدى الجهات الحكومية المعنية بأمور الدين والدنيا كذلك .
عادي جدا ، ليش مستغربين ؟! ايش ؟! ما اسمع ؟ّ!
تقول صاحبه السؤال جزاها الله خير : يعني عادي يجمع بين وظيفتين !؟
احب اجاوبها وأقولها : طبعا عادي ! . الدكتور يجمع بين وظيفته الخاصه والعامة . والمحامي كذلك . وكذلك المعالج الروحاني ( ليش لأ ) ما ناقصه شي ، شهادات وعنده ، وخبره وعنده ، ايش ناقصة يعني ؟!".
ولمن تسأل عن مجانية العلاج تبشر مسقطية السائلة:
"طبعا احب ابشرها ، وأقولها زهبي محفظتش ، لأن وجه الله محفوظ ومصون في القلوب والارواح ، لكن الشغل شغل ، والبزنس بزنس ، هو احنا هنهزر ؟!!!! قالت لوجه الله . كله بثمنه حبيبتي . حتى الرقية تو يبيعوها ".
هل أنت مدون أو مدونة؟ إذا كنت كذلك أرسل لنا برابط مدونتك الآن على العنوان التالي:(blogs@corp.albawaba.com) لتشملها جولتنا في المدونات.  
 
     
                   
   
   
   
   
   
  