جائزة سالم العلي للمعلوماتية تستهدف 10 مجالات
بدأت المواقع العربية على شبكة الإنترنت الدولية وأصحاب الإنجازات البرمجية والإبداعات المؤسسية والفردية بحشد الطاقات للمنافسة على جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية 2011، المسابقة السنوية الأكبر من نوعها في المنطقة العربية التي تتجاوز قيمة جوائزها 100 ألف دينار كويتي بما يعادل 375 دولار أمريكي.
وتستهدف الجائزة بنوعيها: (جائزة دولة الكويت وجائزة الوطن العربي) عشرة مجالات مختلفة يتم التنافس على الفوز بمحاورها في مسار جوائز المعلوماتية أحد مساراتها الثلاثة (جوائز المعلوماتية، والتنمية المعلوماتية، والمعرفة المعلوماتية).
وقال مدير الجائزة الدكتور خليل أبل: "تتعدد أنواع المشاركة في جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية بين المنافسة على جوائز المعلوماتية والمشاركة في أنشطة وفعاليات الجائزة المتنوعة، كما يحق للأفراد والجهات من أصحاب المواقع الإلكترونية والنظم البرمجية والمشاريع العلمية والبحثية وحتى البيئية بالتسجيل في المسابقة".
وأكد أن التسجيل في مسار جوائز المعلوماتية مستمر حتى نهاية شهر يناير الحالي؛ لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن للتنافس على الفوز بجوائز هذا المسار.
وأضاف: "عززنا مجالات المنافسة في هذا العام لتشمل ميادين علمية وأخرى بيئية لفتح المجال أمام أصحاب هذه الإبداعات للمنافسة على الجوائز التي تهدف في جوهرها إلى تنمية المهارات المعلوماتية لدى الإنسان العربي وزيادة مساحة إبداعاته، وإلى تهيئته للإسهام في تطوير الثقافة المعلوماتية على المستوى العالمي، وتطوير المحتوى العربي على شبكة الإنترنت الدولية بما يعكس إمكانياته الفنية، ويعزز الصورة الحضارية لإسهاماته على الشبكة الدولية".
ولتحقيق التنمية المعلوماتية التي يحتاجها الوطن العربي أوضح الدكتور أبل أن المجالات العشرة التي طرحتها الجائزة هذا العام ذات صلة بالتنمية والتطور المعلوماتي؛ فهي تشمل فئة الأفراد، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، والحكومة، والتعليم، والصحة، والبيئة، والإعلام والاتصالات، والبحث العلمي، والثقافة والمعرفة.
وأوضح أن مجال الأفراد يهدف إلى تشجيعهم على استخدام شبكة الإنترنت الدولية، وتصميم المواقع الإلكترونية، وتنمية مهاراتهم الفردية في استخدام الحاسوب. كما يهدف مجال المجتمع المدني إلى تحفيز المؤسسات المدنية للقيام بدورها في تثقيف المجتمع وتوعيته بسبل استخدام آخر مستجدات تكنولوجيا المعلومات ضمن مجالات حياتهم اليومية.
في حين يهدف مجال القطاع الخاص والعام إلى تحفيز القطاعين على مواكبة التطور التقني وتوظيفه في بناء المجتمعات لتسريع الإجراءات من جهة، وزيادة رفاهية المواطنين من جهة ثانية.
وعلى صعيد متصل، فإن مجال التعليم يهدف إلى تشجيع التعليم الإلكتروني وتوسيع دائرة الإفادة منه في بناء منظومة تعليمية متطورة أكثر قدرة على مواكبة النهضة المعاصرة، لتتكامل مساعيه مع مجال الصحة الذي يرمي إلى نشر الثقافة الصحية وتزويد الأفراد بآخر المستجدات العلمية والطبية.
ولتحقيق التكامل في محاور التنمية الاجتماعية استحدثت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية وللمرة الأولى مجالي البيئة والبحث العلمي، باعتبارهما من أكثر القطاعات الحيوية التي لا يغيب أثرهما عن أوجه الحياة اليومية للشعوب كما هو حال مجال الثقافة والمعرفة.
أما مجال الإعلام والاتصالات فيهدف إلى تحفيز وسائل الإعلام والاتصال على زيادة نشاطها الحيوي والفاعل في نقل ونشر المعلومات الدقيقة وتعميمها على فئات المجتمع.