جامعة أبوظبي تكرم الفائزين بالدورة الثانية من جوائز الابتكار

كرمت جامعة أبوظبي، اليوم (الإثنين 27 يونيو 2011)، في حفل أقيم بحرمها الكائن في مدينة خليفة بأبوظبي، الفائزين بالدورة الثانية من "جوائز الابتكار"، والتي تنظمها الجامعة بهدف نشر ثقافة الابتكار بين موظفي وطلاب الجامعة، وتعزيز روح المبادرة والابداع لديهم.

وأعلن الدكتور نبيل ابراهيم، مدير الجامعة أسماء الفرق الثلاثة، والتي فازت مقترحاتها المقدمة لتطوير سعي الجامعة نحو التميز، وذلك من بين عدد كبير من المقترحات المشاركة. وتضمن كل فريق 3 إلى 5 أعضاء من أساتذة الجامعة وموظفيها وطلابها.

وحصل على الجائزة الأولى وقيمتها عشرون ألف درهم، الفريق الذي يضم، الدكتور مظفر عاتي، وساجين سليم، ورحاب عبد الله، وحصة الشامسي، حيث تمحور مقترحه حول إنشاء مركز متخصص لتنمية المعارف، يقوم على مبدأ توفير دورت تدريبية قصيرة لتنمية المهارات. ويهدف المقترح إلى توسيع أطر البرامج التي توفرها الجامعة لتطوير المهارات العملية للطلاب ضمن اسراتيجيتها القائمة على أساس الاستجابة إلى التغيرات المتسارعة لمتطلبات قطاعات الأعمال المحلية.

وحصل على الجائزة الثانية، وقيمتها 15 ألف درهم، مقترح لتطوير استراتيجية علاقة عامة واستقطاب للطلاب الجدد في فرع جامعة أبوظبي في مدينة العين، وحصل عليها شانون جلاسجو، وهدى إقبال، وإيمان عزة الله، وصباح صادق، وسارة فيصل.  وتضمن المقترح تقديم برنامج "توستماستر" لإعداد القادة في المدراس الحكومية الثانوية، وذلك لتطوير مهارة التحدث باللغة الإنجليزية لدى طلاب الصفين الحادي عشر والثاني عشر، كما من شأن البرنامج تطوير الصفات القيادية لدى الطلاب اليافعين وإعدادهم بشكل أفضل للمرحلة الجامعية.

وحصل على المركز الثالث في "جائزة الابتكار"، وقيمتها عشرة ألاف درهم، مقترح لإطلاق جائزة جامعة أبوظبي السنوية لتكريم وسائل الاعلام، بهدف تسليط الضوء على مساهماتهم في الارتقاء بالمجتمع، وتشجيع الطلاب على اختيار الأفضل من بينهم. وحصل على الجائزة الثالثة فاطمة غازي، ونيكي يو، والدكتور مختار سار.

وأشار الدكتور نبيل ابراهيم، إلى أن الدورة الثانية من "جوائز الابتكار" حظيت بنجاح لافت تمثل في المشاركة الواسعة التي فاقت التوقعات. وقال: "حظيت الدورة الثانية بنجاح كبير، حيث لفت العدد الكبير من المشاركات نظرنا إلى الاهتمام الواسع بين الطلاب والمدرسين والموظفين بتسليط الضوء على الجامعة وتسليط الضوء عليها كصرح علمي رائد على مستوى الدولة. وقد أكدت هذه المبادرة أن أعضاء أي مؤسسة علمية هم رأس مالها الحقيقي ويمكنهم المشاركة بشكل عملي وفعّال في تطويرها".

وتضمنت لجنة التحكيم الدكتور ريك فان سانت، مدير مركز تطوير الأساتذة، والدكتورة ريما شعبان، مدير العمليات في مركز التطوير والريادة (فكرة)، والدكتور هيثم نوباني، الأستاذ في كلية إدارة الأعمال، والدكتور محمد أراجي، الأستاذ في كلية الهندسة وعلوم الحاسوب.

وتضمنت أقسام الجائزة العديد من المواضيع والاستراتيجيات بما في ذلك استقطاب الطلاب، وتطوير خدمات العملاء، وفعالية العلاقات العامة، وتوسيع عمليات التمويل، والدعم المالي للطلاب، والدعم الخارجي على المستوى الأكاديمي والإداري، وعلى صعيد الحياة داخل الحرم الجامعي. واستراتيجيات عملية لتطوير التواصل، ومستوى رضى الموظفين في جامعة أبوظبي، واستراتيجيات مبتكرة واقتصادية للحفاظ على الطلاب.

وتنظم جامعة أبوظبي "جائزة الابتكار" بشكل سنوي، وذلك بهدف دمج أساتذة الجامعة وموظفيها وطلابها في عملية التطوير المستمر، ولتعزيز روح الابداع ونشر ثقافة الابتكار وروح المشاركة الفعالة داخل الجامعة.