جامعة أبوظبي تنظم فعاليات الاسبوع الثقافي الشامي والعراقي

ضمن فعاليات الموسم الثقافي السنوي، نظمت جامعة أبوظبي، بحرمها الكائن بمدينة خليفة، فعاليات الأسبوع الثقافي الشامي والعراقي، الذي تضمن العديد من الأنشطة الثقافية عكست روح وحضارة بلاد الشام وبلاد الرافدين.
وتضمن الحدث استعراضاً لفنون تراثية وثقافية تنتمي لحضارات خمس دول عربية هي العراق وفلسطين والأدرن ولبنان وسوريا. وشارك في الفعاليات، طلاب من أعضاء الأندية الثقافية لتلك الدول، حيث نظموا معرضاً تقليديا للمشغولات اليدوية والفنية التي اشتهرت بها المنطقة.
وشهد الحدث العديد من الفعاليات الترفيهية شملت مقاطع مسرحية وفقرات شعرية ومعزوفات موسيقية ورقصات شعبية من مختلف ثقافات الدول الخمسة بالإضافة إلى فلم قصير عن القيم والمفاهيم الاجتماعية والسياسية والثقافية ونمط الحياة لسكان تلك الدول.
وحضر اختتام فعاليات الأسبوع الثقافي الشامي العراقي، سفراء بعض هذه الدول وممثلي البعثات الدبلوماسية لها، تضمن ذلك، الدكتور بشير قدوره، المبعوث السياسي لدى السفارة السورية بأبوظبي، ميساء حرب، الملحق الثقافي للسفارة الفلسطينية، صابر ابراهيم شكور، ممثل عن السفارة اللبنانية، ماجد عطاري، أمين عام المجلس الثقافي الفلسطيني، ومروان الطبري، رئيس مجلس الأعمال الفلسطيني، وذلك بحضور الدكتور نبيل ابراهيم مدير جامعة أبوظبي الذي استقبل الضيوف ورحب بهم بصحبة عدد كبير من موظفي الجامعة وأساتذتها.
وأشار الدكتور نبيل ابراهيم، إلى أن جامعة ابوظبي تحرص على تطوير التعايش الفعال بين الطلاب من مختلف الثقافات وتعزيز فهمهم للثقافات المختلفة التي ينتمون اليها، والتي تعكس التنوع الثقافي لسكان دولة الإمارات. وقال: "تعد سلسلة الأسابيع الثقافية التي تنظمها جامعة أبوظبي سنوياً، خطوة هامة لترسيخ الروابط بين طلاب الجامعة وتعزيز التناغم والألفة بينهم على اختلاف انتماءاتهم العرقية".
واعتبر الاسبواع الثقافي الشامي والعراقي، فرصة هامة للطلاب لإظهار مواهبهم الفنية والثقافية الفريدة والمتميزة كما ساهم برفع الروح المعنوية لدى الحضور ونشر رسالة من التسامح والمحبة عكست روح الوحدة العربية.
وقد اضاف الأسبوع الثقافي الشامي العراقي، نجاحا اخر ضمن سلسلة الأسابيع الثقافية السنوية لجامعة أبوظبي، والتي تبدأ عادة، مع بداية كل عام دراسي، وتهدف إلى الاحتفاء بالدفعات الجديدة ودمجهم ضمن بيئة المحبة والتآخي التي يتمتع بها طلاب جامعة أبوظبي الذين يمثلون نسيجا من اكثر من خمسين دولة.
خلفية عامة
جامعة أبوظبي
جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام.
ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.