جامعة خليفة تطلق سلسلة محاضراتها العامة للمتحدثين المرموقين في العلوم، التكنولوجيا والمجتمع

تطلق جامعة خليفة يوم الأحد القادم الموافق في 13 مارس، سلسلة محاضراتها العامة للمتحدثين المرموقين في العلوم، التكنولوجيا والمجتمع. ويقدم المحاضرة الأولى من هذه السلسلة الدكتور غراهام أليسون، مدير مركز بلفر للعلوم والعلاقات الدولية تحت عنوان "ما مدى هشاشة النظام النووي العالمي؟"، والتي ستناقش خطر وقوع كارثة نووية.
ويشغل الدكتور أليسون إضافة إلى دوره كمدير مركز بلفر للعلوم والعلاقات الدولية، منصب أستاذ برنامج دوغلاس ديلون في كلية جون أف. كنيدي للدراسات الحكومية في جامعة هارفرد. كما كان الدكتور أليسون العميد المؤسس لكلية كينيدي بشكلها الحديثة، حيث قام بتعزيز برنامجها المحدود غير الواضح، وحولها إلى إحدى الكليات المتخصصة الرائدة في العالم في مجالي السياسة العامة والدراسات الحكومية.
كما لعب الدكتور أليسون عدداً من الأدوار المهمة في سياسة الدفاع الخاصة بالولايات المتحدة، حيث عمل كمساعد لوزير الدفاع لشؤون السياسات والخطط في عهد الرئيس السابق بيل كلينتون. كما أنه الشخص الوحيد في العالم الذي حصل مرتين على "التقدير الأعلى للمواطنة من قبل وزارة الدفاع: وسام الدفاع للخدمة العامة المتميزة".
ويدخل آخر مؤلفات الدكتور أليسون بعنوان، "الإرهاب النووي: الكارثة الكبرى التي يمكن منعها"، الآن طبعته الثالثة، حيث اختارته صحيفة نيويورك تايمز من بين "أهم 100 كتاب في العام 2004". ويعرض الكتاب استراتيجية منع الإرهاب النووي القائمة على مبدأ "اللاءات الثلاث: لا لإطلاق الأسلحة النووية، لا لصناعة أسلحة نووية جديدة ولا لدول جديدة تمتلك أسلحة نووية". وقام الدكتور أليسون بتأليف أول كتبه في العام 1971 بعنوان "جوهر القرار: شرح أزمة الصواريخ الكوبية"، والذي قام بإعادة نشره في العام 1999 بعد تحديثه وتعديله بشكل كبير، حيث يعد هذا الكتاب من بين الكتب الأكثر مبيعا في مجال العلوم السياسية خلال القرن العشرين مع طباعة أكثر من 400،000 نسخة منه.
وقال البروفسور تود لارسن، رئيس جامعة خليفة: "يسعدنا ويشرفنا في جامعة خليفة الترحيب بالبروفيسور أليسون ليكون أول المتحدثين في سلسلة المتحدثين المرموقين. ويأتي بدء هذه الفعاليات، تماشيا مع رؤيتنا الهادفة لتحويل جامعة خليفة إلى مؤسسة تعليمية ذات مستوى عالمي، بحيث نتمكن من خلال هذه السلسلة من تعريف وتثقيف المجتمع الجامعي وعامة الناس حول مواضيع مختلفة، مع التركيز بشكل خاص على القضايا التي تنطوي على علاقة متبادلة بين التكنولوجيا والمجتمع والعالم من حولنا."
وكانت جامعة خليفة قد أطلقت مؤخرا برنامج الماجستير في الهندسة النووية وكذلك برنامج الدراسات العليا في مجال الأمن المدني والدولي، الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة.
خلفية عامة
جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث
أنشأت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث في فبراير 2007 بموجب مرسوم صادر عن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لدعم خطة أبوظبي 2030 الاستراتيجية في بناء اقتصاد معرفي يساهم بشكل فعال في مواصلة مسيرة بناء الدولة.
ويقع مقر الجامعة في أبوظبي ولها فرع في مدينة الشارقة. تقوم جامعة خليفة بتقديم لإمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم المهندسين المؤهلين تأهيلا عاليا، والعلماء التكنولوجيين، قادرة على تقديم مساهمات كبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة.