جامعة دبي تختتم ورشة عمل للسيدات حول آليات تطوير الأعمال

أختتم مركز التطوير المهني والإداري (CMPD)، بجامعة دبي مؤخراً، الدورة التدريبية المتخصصة التي أقامها تحت عنوان "الإدارة وتطوير الأعمال"، شارك فيها عدد من السيدات، تدربن على ريادة الأعمال والابتكار وتطوير الذات، حيث اجتاز هذه الدورة 19 سيدة أصبحن قادرات على تطوير مهاراتهن الخاصة بإدارة أعمالهن بشكل احترافي ومهني كبير.

وعلى هامش الحفل الذي أقيم مؤخراً بغرفة تجارة وصناعة دبي بهذه المناسبة، تم تكريم السيدات الثلاث الأول، اللائي قدمن أفضل الخطط العملية والقابلة للتطبيق للبدء في أعمالهن. تأتي هذه الدورة التي امتدت لثلاثة أشهر ضمن الفعاليات التي تنظمها "المبادرة المشتركة لدعم الدراسات المالية وتطوير سيدات الأعمال JVFE" التي تأسست في عام 2005، من قبل جامعة دبي وسيتي بنك. تهدف المبادرة لتأهيل السيدات لخوض غمار الأعمال بكل ثقة، ومن الناحية الأخرى تنظيم الدورات التدريبية المكثفة حتى تكن قادرات على خوض هذه التجربة مع تعزيز المهارات الأساسية لإدارة مشروعهن التجاري.

وفي تعقيب للأستاذ الدكتور عمر حفني رئيس جامعة دبي قال فيه: "لقد أثبتت المبادرة المشتركة لدعم الدراسات المالية وتطوير سيدات الأعمال جدواها في تسليط الضوء على المهارات التي يتطلبها سوق العمل الإماراتي، ومن ثم صقلها لدى السيدات اللائي يتمتعن بقدرة وموهبة على إدارة مثل هذه الأنشطة. كان الهدف من عقد مثل هذه الدورة التدريبية هو تعزيز وغرس ثقافة الإبداع والابتكار لدى السيدات من مختلف الجنسيات وليس المواطنات فقط، وتحقيق أحلامهن والإنطلاق نحو عالم الأعمال ولو بخطوة صغيرة. وفي الختام أود أن أؤكد على أن هذه المبادرة دليل قوي على التزام سيتي تجاه المجتمعات التي تعمل بها".

أما "أوشا سرف" مديرة مركز التطوير المهني والإداري بجامعة دبي فقالت: "أستطيع أن أقول بكل فخر بأن هذه الدورة التدريبية التي نقدمها للسيدات فريدة من نوعها بالمنطقة، وأود أن أشير إلى أن المحتوى الذي نقدمه للسيدات المشاركات بالدورة قد تطور على مدار السنوات السبع الماضية حيث أصبح مرتبط بشكل كبير بالواقع ويمكن تطبيقه بشكل سهل. ُطلب من المتدربات  أن يقدمن خططاً عملية للبدء في أعمالهن وتحقيق نتائج ملموسة بالتعاون مع المدربين (جميعهم من قطاع الصناعة)، حتى تتحقق أهداف الفعالية بالشكل الأمثل وكما هو مخطط لها. تعتبر المرأة نصف المجتمع ومن المهم أن نفسح لها المجال كي تساهم في تطوير وتعزيز الأعمال بالاقتصاد الوطني لبلدها."

ناقشت الدورة عدد من المحاور أهمها التعرف على أفكار مبتكرة للبدء بأعمال جديدة، فهم سوق العمل، المنافسة، التسويق وآليات تشجيع المستهلك على الشراء، أهمية إدارة رأس المال النقدي، تسعير المنتج، الأبعاد الأخرى في التسويق، كيفية عمل مسح بسيط، إدارة تدفق الأموال، التخطيط المالي، تطوير إدارة الأعمال، وضع خطط للعمل، الاستشارات القانونية والحفاظ على البيئة المحيطة.

وتم إضافة محاور جديدة لدورة هذا العام لتواكب تطورات المنطقة والعصر، منها "كيف تكونين قيادية في العمل" و "كيف تستفيدين من وسائل الإعلام الأجتماعية في الترويج لأعمالك" وغيرها من المحاور. بكل تأكيد فإن هذه الدورات تمكن السيدات لتعزيز مهاراتهن نحو إدارة أعمالهن وتكوين شبكة بينهن للتواصل معاً وتبادل الخبرات.