جمارك دبي تضبط شحنة الذبائح الفاسدة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 31 يوليو 2011 - 05:54 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أحبطت جمارك دبي وبالتنسيق مع بلدية دبي دخول كميات من اللحوم الفاسدة إلى الدولة، تبلغ زنتها الإجمالية طن واحد في شحنة قادمة من إحدى الدول الإفريقية، بعد أن تبين خلال الفحوصات أنها غير صالحة للاستهلاك البشري.

وذكر عمر أحمد المهيري مدير أول إدارة عمليات الشحن الجوي بجمارك دبي، أن مفتشي الجمارك في مركز تفتيش المنطقة الحرة بمطار دبي الدولي، وخلال قيامهم بإجراءات التدقيق على شحنة اللحوم، اشتبهوا في صلاحيتها نتيجة انبعاث رائحة نفاذة منها، إذ قاموا بتحويلها إلى مكتب الرقابة الغذائية التابع لبلدية دبي والمتواجد في مركز دبي للزهور، باعتباره جهة الاختصاص في الرقابة على واردات الأغذية.

وتابع المهيري أن نتائج فحص عينة من الشحنة التي تزن 1000  كيلو جرام ، وتشتمل غلى 147 قطعة (ذبيحة) من لحوم الماعز، التي أجرتها جهة الاختصاص، أظهرت أن شحنة اللحوم فاسدة بالكامل، وغير صالحة للاستهلاك البشري وتم منع دخولها الدولة، وبناء على ذلك تم تحرير محضر ضبط بالواقعة، وإتلاف الشحنة بالتنسيق مع إدارة الرقابة الغذائية ببلدية دبي.

وأوضح المهيري أن الآلية المتبعة في فسح شحنات المواد الغذائية، تشتمل على تحويل أي شحنة أغذية مباشرة عند وصولها عن طريق محرك المخاطر إلى قسم الرقابة الغذائية التابع لبلدية دبي في مبنى الزهور لفحص الشحنة والتأكد من سلامتها، مبينا أن هذه الشحنة تحديدا تم الاشتباه بها من قبل مفتش الجمارك، أثناء عمليات التفتيش الاعتيادية.

وتأتي هذه الواقعة في الوقت الذي يستعد فيه أبناء الامارات العربية المتحدة لاستقبال شهر رمضان الكريم، والتي تزداد خلاله واردات مختلف أصناف المواد الغذائية، والتي تخضع جميعها  ـ وفقا لما أكده عمر المهيري ـ لإجراءات تفتيش ورقابة جمركية صارمة، باعتبار الجمارك هي خط الحماية الأول للمجتمع مما يمكن أن يهدد صحة وسلامة أبنائه، مشيدا بالتعاون الوثيق مع بلدية دبي في هذا المجال.

وأثنى المهيري على قدرات ومهارات التفتيش لدى مفتشي جمارك دبي، والذين يخضعون باستمرار لدورات تدريبية متخصصة في كيفية التعامل مع مثل هذه الشحنات لأنها تمس صحة الإنسان بشكل مباشر، مشددا أيضا على ضرورة توافر عناصر التخزين الصحية للأغذية من قبل الشركات المستوردة ووسائل النقل.

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

بلدية دبي

تأسست نواة بلدية دبي في عام 1954 مبتدئة أعمالها بكادر لم يتجاوز سبعة موظفين وبمهام بسيطة في نظافة المدينة. أول مرسوم صدر بإنشاء البلدية كان في 28 فبراير 1957 وبموجبه تم تعيين أعيان البلد وتجارها أعضاءً في المجلس البلدي وكان عددهم ثلاثة وعشرين عضواً، وأعطيت له صلاحيات محدودة أهمها رعاية شؤون المدينة الصحية والعمرانية والعمل على تنظيم البناء وتجميل المدينة وتقديم المقترحات البناءة للحكومة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن