جيفارا والظلم ... وشوق للإمارات

تاريخ النشر: 10 أغسطس 2011 - 12:16 GMT
تشي جيفارا.
تشي جيفارا.

الرأي الآخر: جيفارا والظلم

هل كان جيفارا نصير المظلومين حقا؟

يتسائل نزار على مدونته عن مدى رغبة إحقاق الحق التي كان يتمتع بها تشي جيفارا وهل كانت صافية لا يشوبها تحيز لجهة ما على حساب أخرى:

"من اهم اقوال جيفارا 

(أينما وجد الظلم فذاك هو وطني) 

وهذا القول وغيره يتناقله الشيوعيون العرب وغيرهم حتى المسلمون دون حتى التفكير به وتحليله تحليلا منطقيا .. 

لم يسأل احدهم نفسه سؤالا بسيطا وهو: لماذا الظلم بالنسبة لجيفارا هو الظلم الذي يصدر من الغرب والولايات المتحدة والدول المؤيدة لها .. اما الظلم في الصين والاتحاد السوفيتي السابق وكوبا وغيرها من دول الكتلة الشيوعية، فلا يهتم له هذا الجيفارا وكانه ظلم في كوكب آخر".

ويضيف:

"لم اقرأ في حياتي كلمة واحدة لجيفارا وهو ينتقد فيها اكبر ديكتاتور سوفيتي (ستالين) واكبر ديكتاتور صيني (ماو تسي تونغ) .. فهو هنا اعمى اطرش اصم .. 

فهل مقولته هذه لها معنى؟

هل نقيس الناس باقوالهم ام افعالهم؟".

سؤال: إلام أشتاق؟

أما عمار فيعبر عن شوقه في الغربة لبلده الإمارات برغم ما توفره الحياة في أمريكا من رخاء:

"أشتاق لجو بلادي. نعم أشتاق إليه بالرغم من حرارته, فلم يسبق لي أن أصبت بالإكتئاب بسبب الحرارة. أما هنا في ماديسون, فالإكتئاب الشتوي أصبح أمرا معتادا كل عام, كما أن البرد القارص هنا يجعلك حبيس المنزل لشهور بأكملها لا تخرج فيه إلا للضرورة".

ويتابع:

"أشتاق للعلاج في الإمارات. نعم أشتاق إليه, بالرغم من العيوب الكثيرة لمستشفياتنا الحكومية إلا أنني أشتاق إليها. ففي الإمارات, لا أخشى الذهاب إلى المستشفى أو العيادة خوفا من أن تترتب على الزيارة فواتير لا قِبَلَ لي بدفعها. فقد أجريت إلى الآن عمليّتين بسيطتين في الإمارات وخرجت من المستشفى دون أن أحمل هم دفع فاتورة العلاج. فالعلاج ولله الحمد مجاني في الإمارات. وقد يستغرب البعض أني أعير الموضوع هذا الإهتمام, ولكنني قابلت في أمريكا أكثر من شخص وصلوا للإفلاس بسبب تكاليف العلاج لأمراض مستعصية كالسرطانأعاذني الله وإياكم منه".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن