حضور 400 من كبار الشخصيات للحفل بمناسبة افتتاح سوق البحرين المالي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 01 فبراير 2011 - 12:30 GMT

يعلن سوق البحرين المالي - أول بورصة من نوعها للأصول المتعددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إطلاق البورصة بشكل رسمي يوم الثلاثاء الموافق 1 فبراير 2011، مع حفل الافتتاح الرسمي الذي عقد مساء أمس في مملكة البحرين، وقد حظى حفل الإفتتاح الرسمي على رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر. 

وأناب سموه سعادة السيد/ رشيد محمد المعراج محافظ مصرف البحرين المركزي لحضور الحفل الذي حضره كوكبة كبيرة ضمت 400 من كبار الشخصيات من الوزارات، و المؤسسات الحكومية، والمؤسسات المالية الرائدة والبورصات. وحضر الحفل السيد/ جيكنش شاه، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة فاينانشال تكنولوجيز– وهي الشركة الأم التي يتبع لها سوق البحرين المالي. والسيد شاه حائز على لقب أصغر ملياردير في الهند عام 2008. كما حضر هذه المناسبة أيضاً السيد/ أرشد خان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لسوق البحرين المالي وشركة المقاصة والتسوية والإيداع. وخلال فترة وجوده في مملكة البحرين، من المقرر أن يجتمع السيد/ شاه بعد الانتهاء من مراسم الحفل مع السادة الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين والأخصائيين في قطاع التمويل ورجال الأعمال لمناقشة الأعمال والفرص الاستثمارية في المنطقة. 

ومن جانبه قال سعادة / السيد رشيد المعراج، محافظ مصرف البحرين المركزي: "يرحب مصرف البحرين المركزي بوجود سوق البحرين المالي في مملكة البحرين، ونشعر في المصرف المركزي بالفخر لما يتمتع به السجل الحافل للمصرف والسمعة العطرة التي يتمتع بها كجهة تنظيمية تمتاز بالشفافية والفعالية، حيث كان لهما أبلغ الأثر في قرار اختيار الموقع للسوق المالي. وإنني أتمنى كل النجاح والتوفيق لسوق البحرين المالي والشركات الأعضاء والمتداولين فيه لتأسيس أسواق متعددة الأصول ضمن قطاع الخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط."

وفي تعليقه قال سعادة السيد / توفيق العلوي، السكرتير الشخصي لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، عضو مجلس إدارة سوق البحرين المالي:"إن تأسيس سوق البحرين المالي سيوفر فرص العمل وتوسيع الأفق في مملكة البحرين والمنطقة كلها، ويسرني أن أكون عضواً مستقلاً في مجلس إدارة سوق البحرين المالي". 

وقد أثنى في تعليقه على هذه المناسبة السيد/ جكنش شاه حيث قال: "إن الاحتفال في هذه الليلة يمثل تتويجاً لذروة العمل الدؤوب الذي قمنا به على مدى سنتين، وخلال هذه الفترة عملت فرقنا بجد لضمان إطلاق العمليات في السوق. وإننا نشعر بالفخر على وجه الخصوص بتأسيس "بيت البورصة"، وهو أول منصة مخصصة للتداول الإسلامي في المنطقة، ويسعدني أن أذكر هنا أننا تلقينا إهتماماً من قبل المؤسسات المالية الإسلامية ودور الوساطة الرائدة على مستوى العالم والتي عبرت لنا عن اهتمامها بالسوق والشركات التابعة له، وإننا نعتبر هذا رقماً كبيراً يبين مدى الرغبة بالحصول على خدماتنا، بالإضافة إلى أنه يعتبر دليلاً دامغاً على الوضع الراسخ الذي تتمتع به مملكة البحرين كمركز مالي هام. وأود أن أتوجه مع ضيوفي الكرام القادمين من مختلف أرجاء منطقة الشرق الأوسط بخالص الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، والذي يجري هذا الاحتفال برعايته الكريمة، على تشريفه بحضور الحفل تقديراً منه لمساهمة سوق البحرين المالي في تحسين اقتصاديات المنطقة." 

ومن المقرر أن يبدأ سوق البحرين المالي أعماله بشكل فعلي على أرض الواقع بتاريخ 7 فبراير 2011 على أن يكون ذلك على مرحلتين. ففي المرحلة الأولى، سوف يقوم القسم الإسلامي التابع لسوق البحرين المالي والمسمى "بيت البورصة" بإطلاق منصة التداول إي-تيسير للاستخدام العام بتاريخ 7 فبراير 2011، على أن يلي ذلك بعد شهر واحد إطلاق العمل في القسم التقليدي التابع لسوق البحرين المالي بتاريخ 7 مارس 2011. وقد تم تصميم منهج العمل على مراحل متعمدة لإتاحة الوقت الكافي للمتداولين في السوق لتطوير أعمالهم في القسم الإسلامي التابع لسوق البحرين المالي قبل إطلاق العمل في السوق التقليدي. 

وبما أنه أول سوق مالي من نوعه، فقد أثنى الخبراء في القطاع المالي على سوق البحرين المالي معتبرين أنه يشكل ثورة في هذه المنطقة من خلال اتباعه لمنهج عمل يقوم على توفير الأصول المتعددة، ومن المتوقع أن تقوم منصات التداول فيه بإحداث تحول كبير في مفهوم التداول على امتداد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد أمضت الفرق المتخصصة في سوق البحرين المالي سنتين في تحديث منصة التداول المتطورة للتأكد من تمتعها بالمتانة والشفافية، وفي الوقت نفسه الالتزام بالمعايير التنظيمية الصارمة لمصرف البحرين المركزي. 

ويأتي تفرد سوق البحرين المالي كونه يتيح للمستخدمين المجال للتداول في مجموعة واسعة من أدوات فئات الأصول  المتعددة من خلال بيئة تداول وحيدة في السوق المالي، والذي يمكن استخدامها والوصول إليها من أي مكان في العالم لتداول الأوراق المالية والمنتجات المهيكلة والأدوات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والمشتقات.

سوف يعمل سوق البحرين المالي في مرحلته الأولية على توفير 10 منتجات قابلة للتداول في المنصة التقليدية التابعة له – وتشمل هذه المنتجات كل من السلع والعملات ومؤشرات الأسهم – على أن تقوم منصة التداول (إي- تيسير) في القسم الإسلامي "بيت البورصة" بتوفير القدرة على إيجاد تنويع حقيقي للمحفظة بالنسبة للمتداولين والمستثمرين اعتباراً من اليوم الأول لعملها. كما يوفر سوق البحرين المالي فرصة فريدة لقطاع الخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصال بالأسواق المؤسسة، والدخول بثقة في نطاق الخدمات المالية العالمية. 

لقد تم تأسيس سوق البحرين المالي في مبنى مخصص للأسواق المالية وتجهيزه بأحدث التقنيات والمرافق من قبيل منصة التداول الإلكتروني المتكامل وقاعة تداول مجهزة بكافة الوسائل والأدوات التي تساعد على سهولة التداول. ويدعم هذا كله برنامج عالمي لتطوير الأعمال والمبيعات يتضمن معهد التدريب التابع لسوق البحرين المالي، وهو معهد تدريب متخصص بالقطاع المالي ويحظى بالاعتراف والقبول من جانب أرقى المؤسسات الدولية. 

خلفية عامة

مصرف البحرين المركزي

مصرف البحرين المركزي هي المؤسسة المسؤولة عن التنظيم والإشراف على كامل القطاع المالي في البحرين. تم إنشاء مصرف البحرين المركزي في أيلول 2006، ليخلف مؤسسة نقد البحرين التي كانت سابقا تقوم بدور السلطة التنظيمية الوحيدة عن القطاع المالي في البحرين. 

و تشمل مهام المصرف الترخيص والإشراف على المصارف (التقليدية والإسلامية)، ومزودي خدمات التأمين (بما في ذلك شركات التأمين والسماسرة)، ترخيص لأعمال الاستثمار وغيرها من مزودي الخدمات المالية.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن