حلول الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط تتصدر فعاليات يوم البيئة العالمي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 05 يونيو 2011 - 06:49 GMT

اليوم العالمي للبيئة
اليوم العالمي للبيئة

تعمل "دوبونت" (DuPont)، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال توفير المنتجات والخدمات القائمة على البحث العلمي، على تشجيع المزيد من الإستثمارات في مجال البحوث والمرافق والقوى العاملة، والتي يمكن أن تستفيد من الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها الشرق الأوسط ليصبح مركزاً لحلول الطاقة المتجددة، وذلك على هامش الإحتفال باليوم العالمي للبيئة (WED)، الذي تقام فعالياته يوم 5 يونيو/حزيران الجاري.

وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن تشكل الطاقة المتجددة نحو 22% من مجموع إمدادات الطاقة العالمية بحلول العام 2030. ويضع الموقع الجغرافي المميز للشرق الأوسط والموارد المالية الضخمة والإرادة السياسية القوية، فضلا عن إحتضان أبوظبي لمقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة وغيرها، المنطقة في موقع إستراتيجي مميز للإستفادة من النمو السريع الذي تشهده سوق الطاقة المتجددة .

وقال أنيل مينون، مدير "دوبونت" في الإمارات: "ستحتل الطاقة الشمسية جزءا كبيرا من برامج الطاقة في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل. وستدفع عملية التنمية السريعة حجم الإنفاق في المنطقة إلى نحو 2.2 تريليون دولار أمريكي في العام 2019، وذلك مع تصدر مصادر الطاقة الشمسية لقائمة الطاقة البديلة. وستخصص الإمارات وحدها حوالي 926 مليار دولار أمريكي خلال السنوات التسع المقبلة، لتلبية الزيادة المتوقعة بنسبة 71% في الطلب على الطاقة. ونظرا لتضافر الجهود العالمية وتركيزها على تخفيض الإعتماد على الوقود الكربوني، فإن الشرق الأوسط بحاجة إلى التركيز بشكل أكبر على الطاقة الشمسية التي يمكن الإستفادة منها بشكل أكثر كفاءة مقارنة بمناطق أخرى من العالم."

ووفقا للتقرير الذي صدر مؤخرا عن "الصندوق العالمي لحماية البيئة" (WWFN) حول الطاقة الدولية، سينخفض الطلب على الطاقة المستمدة من الوقود الأحفوري على الصعيد العالمي بنسبة 15% بحلول العام 2050 مقارنة بالعام 2005، بسبب التقدم في أنواع الطاقة المتجددة. ويتوقع التقرير أن تشكل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والكتلة الحيوية والطاقة الكهرمائية، المصادر الرئيسية للطاقة المتجددة بدلا من الوقود الإحفوري التقليدي.

وتستعد "دوبونت" اليوم على المستوى العالمي لتلبية التزايد الملحوظ في الطلب على الطاقة الشمسية، حيث فاقت عائدات الشركة من مبيعاتها في أسواق الخلايا الشمسية (الفولتوضوئية) 1 مليار دولار في العام 2010، متجاوزة بذلك كافة التوقعات. كما حددت "دوبونت" هدفها للمرحلة القادمة بتحقيق عائدات تتجاوز ملياري دولار بحلول العام 2014، وذلك بالإعتماد على النمو المتواصل المدعوم بالإبتكارات الجديدة التي تلبي إحتياجات السوق من حيث كفاءة الخلايا الشمسية وأدائها، الأمر الذي من شأنه تخفيض النفقات كما هو الحال بالنسبة إلى الأشكال الأخرى من الطاقة.

ومع ما تشهده سوق الطاقة الشمسية من نمو متسارع على الساحة الدولية، يبقى التحدي المطروح أمام "دوبونت"، من ناحية الإبتكار، متمثلاَ في الإستمرار بتوسيع محفظتها من الحلول في مجال تجهيزات تخزين الطاقة الشمسية محلياً، بغية تلبية إحتياجات الأسواق التجارية والإستهلاكية.

وتعد الطاقة الشمسية أكثر أنواع الطاقة وفرة في الشرق الأوسط، ويمكن بفضل الطبيعة الخاصة للتكنولوجيا المستخدمة، الإستفادة منها في توليد الطاقة الكهربائية في أي مكان على إمتداد المنطقة وبكافة المقاييس، بما يتراوح بين الوحدات المنزلية وحتى المجمعات الشمسية الضخمة. وفي حين تشير التوقعات إلى تعرض سوق الطاقة الشمسية إلى صعوبات إنمائية، إلا أنها سوف تتحول بمرور الزمن إلى المصدر الرئيسي للطاقة، وذلك نظرا لمواصفاتها البيئية والسياسية المتنوعة.

خلفية عامة

دوبونت

تأسست في عام 1802، دوبونت يضع العلم على العمل من خلال خلق حلول مستدامة ضرورية لحياة أفضل وأكثر أمنا وصحة للناس في كل مكان. تعمل في حوالي 90 دولة، حيث توفر مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المبتكرة للأسواق بما في ذلك الزراعة، التغذية، الالكترونيات، السلامة، الاتصالات، الحماية، المنازل، الإنشاءات، النقل، والملابس.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن