حمد الطبية تفتتح توسعة وحدة تفتيت الحصى بمستشفى حمد

إفتتحت الدكتورة حنان الكواري، مدير عام مؤسسة حمد الطبية اليوم مشروع توسعة وحدة تفتيت الحصى بمستشفى حمد العام ، وذلك بحضور السيد عبد الله الرئيسي، من البنك التجاري حيث قدم البنك دعمًا ماليًا لهذا المشروع. كما شهد الافتتاح عدد من القيادات الإدارية والطبية بمؤسسة حمد الطبية، ولفيف من الضيوف .

وفي كلمتها بهذه المناسبة  قالت الدكتورة حنان الكواري: "نتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى إدارة البنك التجاري على دورهم الفاعل في هذا المشروع الحيوي، والذي سيساعدنا على تحقيق هدفنا الرامي إلى توفير أحدث التقنيات والأجهزة العلاجية في مؤسسة حمد الطبية، كما سيمكن طواقمنا العلاجية ومقدمي الرعاية الصحية لدينا من تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية لكافة أفراد المجتمع في دولة قطر".  كما هنأت  فريق تفتيت الحصى على تطوير وتوسعة الوحدة.

وبعد اكتمال مشروع التوسعة، أصبحت وحدة تفتيت الحصى، في حلتها الجديدة، تضم  ثلاث مناطق واسعة للانتظار، والاستقبال ، ومنطقة للتحضير تشتمل على أربعة أسرة. وبالإضافة إلى التوسع في الحيز المكاني، فقد حصلت الوحدة على جهاز جديد لتفتيت الحصى بالصدمات الموجية من خارج الجسم (ESWL) والذي يتيح إمكانية علاج حصى الكلى من دون أي تدخل جراحي، باستخدام الموجات الصادمة لتفتيت الحصى من خارج الجسم.

وقال الدكتور عبدالله النعيمي، إستشاري ورئيس قسم المسالك البولية بمستشفى حمد العام : "هذا الإجراء غير الجراحي يعني أن المريض يتعرض لمخاطر أقل من تلك التي كان سيتعرض لها في حالة خضوعه لعملية جراحية لإزالة الحصى. فنحن نقوم  بتفتيت للحصى دون جراحة، ولن يتعرض المريض لعمليات القطع أو النزف الدموي بينما سيكون بإمكانه مشاهدة النتائج في حينه وبإمكان المريض الحضور للمستشفى والخضوع لعملية التفتيت اللاجراحية والعودة لمنزله في نفس اليوم" . ويضيف الدكتور النعيمي:"لقد بدأنا في إستخدام تلك الوسيلة التكنولوجية أول مرة في تسعينات القرن الماضي ، وحصلنا على جهاز تفتيت الحصى الثاني في عام 2004 ولدينا الآن أحدث الأجهزة المستخدمة في هذا المجال ولا يتعدى وقت الإنتظار في برنامج المواعيد لمرضانا حاليًا الشهر الواحد غير أننا نتطلع لتقليص ذلك الوقت قريبًا إلى أسبوع واحد فقط ، وقد ظللنا يوميًا ، نقوم بإجراء عدد مقدر من عمليات تفتيت الحصى لاجراحيًا حيث بلغت 8 – 10 حالات يوميًا ، وإن التطور الجديد الذي حدث سيمكننا من زيادة قدراتنا ويساعدنا على زيادة عدد الحالات التي ننجزها إضافة إلى أنه سيقلل من وقت إنتظار المواعيد للمرضى الذين يحتاجون إلى ذلك الإجراء، كما نتوقع وصول جهاز جديد خلال الثلاثة أشهر القادمة ليحل محل الجهاز القديم. وستغرق جلسة العلاج  بين 45 إلى 60 دقيقة حسب حجم الحصاة المراد تفتيتها ، ويبقى المريض تحت المراقبة بعد الإنتهاء من الإجراء، لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات ومن ثم يتم الإذن له بالخروج .

والى ذلك قال الدكتور خالد الرميحي، مساعد رئيس قسم المسالك البولية أن وحدة تفتيت الحصى ستقوم إلى جانب إجراء عمليات تفتيت الحصى، ببعض المهام والإجراءات الأخرى مثل عمليات التنظير الباطني . مضيفاً : "نحن في غاية السعادة بإلتزام مؤسسة حمد الطبية بتوفير أكثر الخدمات حداثة وتطوراً لمرضانا ، وإن هذه التطورات من شأنها تمكيننا من تقديم أفضل خدمات الرعاية لمرضانا إلى جانب مواكبة الزيادة المضطرة في عدد السكان".