دبليو الدوحة يستضيف معرض فن بلا حدود من 14 – 31 مايو

يستضيف فندق دبليو الدوحة معرضاً فنياً محلياً بعنوان فن بلا حدود يعرض أعمالاً فنية مميزة للطالبين كيلي حداد وعبد الله العبدالله، وذلك بين الفترة الممتدة من 15 إلى 31 مايو. ويهدف المعرض إلى التبرع بجميع عائدات المبيعات لمساعدة منكوبي الزلزال وتسونامي في اليابان. وقد افتتح المعرض سعادة سفير اليابان في قطر كينجيرو مونجي وزوجته في طابق الميزانين في الفندق.
رحب سافاك جوفينك، مدير عام دبليو الدوحة بالمعرض وقال: "لقد ألهم تسونامي والزلازل التي ضربت اليابان دبليو الدوحة لإطلاق مبادرات إنسانية لجمع التبرعات ومساعدة المتضررين من هذه الكارثة. وانطلاقاً من التزام الفندق بمسؤوليته الاجتماعية، تبرع مطعم ماركت بتوقيع جين جورج بمبلغ 80 ألف ريال قطري لصندوق اليونيسيف لمصلحة اليابان. وتأثر فريق W Talents في دبليو الدوحة بزملائهم في ستاروود الذين طالتهم الكارثة في اليابان، فنظموا مسيراً خيرياً خاصاً على طول الكورنيش. ويفخر دبليو الدوحة باستضافة أعمال الفنانين المحليين كيلي وعبد الله في هذا المعرض الذي يعكس شغف الفندق بالتصميم. وتضم المجموعة 30 عملاً فوتوغرافياً بالإضافة إلى سلسلة من اللوحات الرائعة التي يتبرع بها الفنانان لجمع المساعدات المالية لصالح اليابان".
وشرح كل من كيلي حداد وعبد الله العبدالله، اللذان يدرسان في المدرسة الأمريكية في الدوحة، كيف جاؤوا بفكرة المعرض الخيري لمساعدة اليابان. قالت كيلي، التي ولدت في لبنان وعاشت في نيويورك والبالغة من العمر 17 عاماً: "حلمنا بإقامة معرض بعنوان ’فن بلا حدود‘ حيث استقينا الفكرة من مزيج من الأفكار العشوائية القائمة ببساطة على المبادئ التي نتقاسم كلانا اهتمامنا بها".
قدمت كيلي 29 من أفضل الصور التي التقطتها والتي تبرز شغفها بالتصوير إلى جانب لوحتين فنيتين، بينما قدم عبد الله، البالغ من العمر 18 عاماً، العديد من لوحاته التي وضع فيها كل موهبته في الرسم لطالما مارسها مذ كان في السابعة من العمر. قال عبد الله: "يعكس رسمي ما يطلق عليه الفن المجرد. إنني أميل إلى التأثير بالناس فيما أرسمه، وآمل أن يحب الجميع مضمون لوحاتي. ويعتمد تفسير الناس للوحات على نظرتهم الشخصية للفن، الذي طالما اعتبرته قوة إيجابية تبعث على فعل الخير".
يمثل الفن بالنسبة للطالبين هواية يمارسونها بشكل دائم. وكشفت كيلي أنها تعلمت المبادئ الأساسية على يد ابن عمها. قالت كيلي: "كثيراً ما ألتقط صوراً للمناظر الطبيعية. والصور التي أعرضها حالياً تضم مناظر من بيجينغ ونيويورك واليونان ولندن وباريس وقطر. وتظهر إحدى صوري مشهداً من الخليج الغربي رغبت فيها أن أصور سماء الدوحة بالأبيض والأسود تماماً كما تظهر من المباني".
لقد تم تحويل طابق الميزانين في دبليو الدوحة إلى معرض فني حتى نهاية مايو. وقالت كيلي: "أردنا بشدة جمع التبرعات لليابان فانطلقنا من حبنا للفن لتحقيق هدفنا. وبالرغم من أننا علينا قطع شوط طويل لجمع القليل من المساعدات، إلا أننا نأمل بقدوم الناس والمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية".
خلفية عامة
فندق دبليو الدوحة
يوفر فندق دبليو الدوحة العصري لضيوفه خدمات متميزة وأسلوب حياة فخمة قل نظيرها، حيث يضم 260 غرفة للنزلاء، و42 جناحاً فضلاً عن 138 مسكناً يحمل علامة دبليو. ويتيح دبليو الدوحة كذلك فرصة الاستمتاع بأجواء اجتماعية تغمرها الألفة والسرور ضمن النوادي العصرية الثلاثة التي يحتضنها؛ وهي نادي غرفة المعيشة المدهش، ونادي وهم ذو الطابع العصري الذي يقع بجانب بركة سباحة، وكريستال الذي يمثل بقعة ساحرة لشرب مختلف أنواع الكوكتيل والرقص على أنغام أروع صيحات عالم الموسيقى الحديث. علاوة على ذلك، يضم الفندق 3 مطاعم تقدم أفضل فنون الطهي الفرنسية في مطعم لا ميزون دو كافيار فضلاً عن أشهى المأكولات العصرية في مطعمي سبايس ماركت وماركت المبتكرين من قبل الشيف جان جورج فونجيرشتن الحائز على ثلاثة نجوم من قبل دليل تصنيف ميشلن. ويحتضن الفندق أيضاً لأول مرة في الشرق الأوسط سبا بليس الذي أثبت حضوراً قوياً في نيويورك، وصالون ألكساندر زواري الباريسي للعناية بالشعر، وشوكولا تويشر السويسرية من زيوريخ. ويتمتع فندق ومساكن دبليو الدوحة بموقع مميز في الخليج الغربي للدوحة، مما يمنح نزلائه إمكانية الوصول بسهولة إلى أهم معالم المدينة من وجهات تسوق عالمية الطراز، وشواطئ ذهبية، ومرافق للرياضات المائية، ومعالم أخرى مثل الكورنيش الساحر، وملعب الدوحة للجولف ذو الطراز العالمي.