التعاون الخليجي يعارض المفاوضات مع اسرائيل دون وقف الاستيطان

تاريخ النشر: 07 ديسمبر 2010 - 04:45 GMT
البوابة
البوابة

اكد قادة دول مجلس التعاون الخليجي الثلاثاء في البيان الختامي لقمتهم في ابوظبي تأييدهم للسلطة الفلسطينية في رفضها العودة للمفاوضات المباشرة مع اسرائيل من دون وقف كامل للاستيطان بما في ذلك في القدس الشرقية.
وبحسب البيان الختامي، اكد المجلس على دعم السلطة الوطنية الفلسطينية في موقفها الداعي الى ان "العودة الى المفاوضات المباشرة تتطلب الوقف الكامل للانشطة الاسرائيلية الاستيطانية وعلى راسها ما يتعلق بمدينة القدس الشرقية".
وشدد المجلس على ان تحقيق السلام العادل والشامل "لا يتحقق الا بالانسحاب الاسرائيلي الكامل من كافة الاراضي العربية المحتلة الى خط الرابع من حزيران/يونيو 1967".
من جهة اخرى، اكد قادة دول مجلس التعاون الخليجي على ضرورة تجفيف منابع تمويل الارهاب ومنع وسائل الاعلام من نشر مواد اعلامية تشجع الارهاب.
وشدد المجلس على "اهمية العمل على تجفيف مصادر تمويل الجماعات الارهابية وافشال توجهاتها الاجرامية المتمركزة في الخارج ومحاولات قياداتها المستمرة لايجاد موطئ قدم لعناصرها في الداخل لنشر افكارها التكفيرية ومخططاتها لضرب الامن والمقدرات الوطنية".
كما شدد المجلس على ضرورة "عدم افساح وسائل الاعلام او غيرها لنشر او بث كل ما من شانه تشجيع وتاييد الاعمال الاجرامية ومرتكبيها".
وكانت وثيقة سرية سربها موقع ويكيليكس وتعود ل2009، اشارت الى ان الولايات المتحدة اعربت عن اسفها لكون المتبرعين الخاصين في السعودية ما زالوا يشكلون "المصدر الاساسي العالمي لتمويل المجموعات الارهابية السنية".
وكشفت وثائق اخرى ان دولا اخرى في المنطقة وخصوصا قطر والكويت تتقاعس عن مكافحة تمويل هذه المجموعات.
ورحبت دول مجلس التعاون الخليجي الست الثلاثاء في البيان الختامي لقمة ابوظبي بجهود مجموعة دول 5+1 لحل ازمة الملف النووي الايراني بالسبل السلمية، ودعت طهران الى الاستجابة لهذه الجهود.
واكد البيان الختامي ترحيب الدول الاعضاء "بالجهود الدولية وبخاصة تلك التي تبذلها مجموعة 5+1 لحل ازمة الملف النووي الايراني بالطرق السلمية".واعرب المجلس "عن الامل في ان تستجيب ايران لهذه الجهود".
كما اكد المجلس على مواقفه "الثابتة بشان الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية وحل النزاعات بالطرق السلمية وجعل منطقة الشرق الاوسط بما في ذلك منطقة الخليج خالية من اسحلة الدمار الشامل والاسلحة النووية".
الا ان المجلس شدد على "حق دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية وفق معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية" وتطبيق هذه المعايير على كل دول المنطقة بما في ذلك اسرائيل.