قبل ستة أسابيع فقط، ساور الشك الجميع بما فيهم أكثر المتفائلين في إمكانية عودة فريق تشيلسي الإنجليزي إلى دائرة المنافسة في أي من البطولات التي يخوضها الموسم الحالي، محلياً وأوروبياً.
وتسببت النتائج الهزيلة للبلوز في الإطاحة بالمدرب البرتغالي أندري فيلاش بواش وإسناد المهمة بشكلٍ مؤقت للمدرب الإيطالي روبرتو دي ماتيو لينقذ الفريق من دوامة النتائج الهزيلة.
وأصبح رحيل فيلاس بواش وتولي دي ماتيو المسؤولية أحدث حلقة في سلسلة التغييرات المتعاقبة في الإدارة الفنية لفريق تشيلسي خلال السنوات القليلة الماضية.
ورغم قلة الخبرة التدريبية لدى ماتيو، صار المدرب الإيطالي مرشحاً للاستمرار مع الفريق لموسمٍ آخر على الأقل بعدما أثبت جدارته الموسم الحالي ولم يكتف بإنقاذ الفريق وإنما دفعه مجدداً في اتجاه دائرة المنافسة على الألقاب.
ونجح دي ماتيو في معالجة نفسية اللاعبين سريعاً بعد رحيل فيلاس بواش وقادهم لتحقيق الفوز في تسع من 12 مباراة خاضها الفريق تحت قيادته.
ويستطيع الإيطالي تثبيت أقدامه مع الفريق بشكلٍ أكبر بحال نجاحه في تفجير المفاجأة وتحقيق الفوز على برشلونة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وبعدما كان متوقعا قبل ستة أسابيع أن يخرج تشيلسي خالي الوفاض من الموسم الحالي، بات بمقدور الفريق ومديره الفني المؤقت دي ماتيو إنقاذ الموسم من الضياع بالمنافسة على لقب كأس إنجلترا وكذلك على لقب دوري الأبطال.
وإذا فاز البلوز بأي من اللقبين، فقد يصبح دي ماتيو جراء ذلك مدرباً للفريق الموسم المقبل.