صباح: رجل لا يتعظ
تخاطب صباح الرئيس اليمني مستنكرة تشبثه بالسلطة ورفضه للرحيل عن كرسي الحكم:
“لماذا لا تريد صفحة جديدة مشرقة لليمن واليمنيين .. لماذا لا تريد أن تستمر الحياة من دونك في بلد حكمته لثلاثة عقود فلم ير في ظل حكمك طوال تلك السنون سوى الجوع والجهل والمرض والفقر والحرمان والتهميش والألم واليأس-وأخص بالذكر هنا الجنوب وأهله- ... لماذا يعاقب ابنك وكل من يمثل بقايا هذا النظام البائد من لا زال يملك في يده السلطة, لماذا يعاقب هذا الشعب الأبيّ الكريم الذي لا زال يعتمد على نفسه في سبل تسهيل عيشه ويأنف أن يمد يده من قبل تنصيبك حاكما أو أثناء حكمك أو حتى بعد رحيلك بينما أنت وذويك وكل من حولك هم من يرى ويأخذ خير اليمن وثرواته؟".
وتضيف قائلة:
"لماذا هذا العقاب الجماعي للشعب اليمني وحرمانه من الطاقة الكهربائية والمائية والديزل والغاز؟؟ لماذا الفتنة بين الشعب وأبنائه من شباب الثورة؟؟.. لماذا لا تغادرنا أنت وابنك بل جميع أهلك وذويك وكل الذين يتقلدون المناصب القيادية للبلد؟ ارحل يا رجل .. ارحل ببساطة فلم نعد نريدك ولم نعد نرغبك أو نطيقك والمسألة فقط بين هل سنتركك تمضي لحال سبيلك أم سناحكمك ونطالب !!!!بالإقتصاص منك ومن جميع فلولك؟".
جمال الخنوسي: هلاك
ويتحدث جمال عن استنكار الشعب المغربي للقصص الجنسية التي بدأت تتكشف منذ فترة واتهام البعض للصحفيين باختلاق مثل هذه القصص:
“وكان هول صدمتهم كبيرا لما اكتشفوا أن "الشر" يسكن في بيت الجيران، وربما في بيوتهم، إلى درجة أن بعض "العايقين" بدؤوا يشككون في صدق ما يكتب، ويتهمون زملاء لنا باختلاق الحكايات الغريبة والعجيبة لاستقطاب المزيد من الفضوليين وبالتالي المزيد من القراء".
ويتابع:
“لكن في الحقيقة، كثيرا ما يفوق الواقع الخيال. وكل ما نشره الزملاء عن اغتصاب الأطفال وزنى المحارم ... ليس إلا وجهنا نحن الذي لا نحبذ أن نراه. ولذلك تعرضت الجريدة وفريقها إلى هجمة شعواء يعرف الجميع من يقف وراءها".
وينبه جمال إلى خطورة تجاهل مثل هذه المواضيع محذرا من عواقبها الوخيمة:
“إن للمغاربة شغفا شديدا للمعرفة والتطلع على أمورهم الجنسية يحملها وعيهم القديم الجديد بأهمية الجنس في حياتهم وراحتهم وسلامتهم وصحتهم، لأن عواقب غياب الثقافة الجنسية السليمة لها عواقب وخيمة يمكن أن يكون انفصال بين الشريكين أو إصابة بالأمراض الجنسية القاتلة".
هل أنت مدون أو مدونة؟ إذا كنت كذلك أرسل لنا برابط مدونتك الآن على العنوان التالي:(blogs@corp.albawaba.com) لتشملها جولتنا في المدونات.
 
     
                   
   
   
   
   
   
  