ما هي أحب الأعمال في ليلة القدر؟

تاريخ النشر: 22 يونيو 2017 - 07:25 GMT
أحب الأعمال في ليلة القدر
أحب الأعمال في ليلة القدر

ليلة القدر واحدة من الأيام الأواخر من شهر رمضان، لذا عليك بالاعتكاف، فعن عائشة رضي الله عنها أن (النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده).

إن أكثر ما يمتِّعك في الاعتكاف أنك تخلو بربك فتتلذذ بمناجاته ودعائه، فتحيا حياة جديدة بعيدة عن كدر الدنيا ومشاغلها، فلا يعرف لذة الاعتكاف سوى من ذاق هذه اللذة، جرّبه ستجد له حلاوة تلازمك شهدها عامك كله بإذن الله –تعالى-.

العزيمة والصدق: فكن –دائما- ذا عزيمةٍ وصدق، وأحسن العزم ما كان في طاعة الله تعالى، فانفض عن كاهلك غبار الكسل، واجعلها ليلة عبادة، وطاعة.

إياك وإضاعة ليلة القدر، فإنّ من ضيعها كمن شهد بداية تلك الوليمة، وغاب عن نهايتها، ففاتته كل اللذائذ، فالحذر من أن تلهيك ملاهي الدنيا وتصرف الأيام الأخيرة في الأسواق، فتجد الكثير من الناس في هذه الأيام الفضيلة منصرفين في الإعداد لأيام العيد، فتضيع عليه الأيام المباركة فتفوته الفرصة التي كانت بين يديه.

ومن هنا نخلص القول لنقول: اجعل ليلة القدر والعشر الأواخر خاتمةً حسنةً لشهر صيامك، عسى أن يجعلك الله من أهل الخواتيم الحسنة يوم لقائه، فإذا أدركت ليلة القدر؛ فعليك بالصلاة دون انقطاع، وقراءة القرآن، الاستغفار، الدعاء، والتسبيح.

المزيد:
صفات ليلة القدر
طريقة احياء ليلة القدر
معلومات عن ليلة القدر