تزداد أعمال الخير في شهر رمضان الكريم بحيث تتسابق مؤسسات الخير في الأعمال الخيرية لكن من المظاهر الجميلة في الشارع المصري إذ نرى من يقوم بأعمال الخير هم شباب صغار السن ليس لهم علاقة بمؤسسات خيرية كبيرة وبرغم الظروف الاقتصادية التي تعرض لها الشباب المصري إلا أنه له نشاط واضح وملموس في شهر رمضان من توزيع التمور والعصائر والإفطار في الشوارع وغيرها من مظاهر المشاركة الخيرية.
وهنا وجدنا عدداً من الشباب قاموا بتجميع أنفسهم عن طريق صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".. واتفقوا على التجمع عن طريق أرض الواقع وبالفعل تم تجمعهم وقاموا بإعداد خريطة الخير التي سيكون لهم مشاركة فعالة في شهر رمضان الكريم.
يقول دسوقي عبدالحميد منظم مبادرة ( اصحى يا نايم ) نحن لدينا رؤية وهي نشر ثقافة العمل التطوعي من أجل بناء مجتمع متكامل ونشر الخير في كل مكان ونحن في المبادرة مجموعة من شباب مصر الذى يؤمن بأهمية دوره في المجتمع وضرورة التحرك من أجل خدمة مجتمعنا وبالتالي كان لابد من إنشاء مجموعة شبابية لتحقيق هذا الهدف محاولين بكل جهد أن نلامس مشاكل النشء والشباب وأن نمدهم بكل ما يحتاجونه ومشاركتهم في الأعمال الخيرية وليكونوا مواطنين فعالين لديهم حس المسؤولية تجاه المجتمعات التي يعيشون فيها وأن نشارك في بناء مجتمع جديد تقوم مبادئه على حب الوطن والمشاركة في تنمية كل ما هو في صالح وطننا العظيم.
ونشارك في خير رمضان عن طريق مبادرة من مبادراتنا الكثير وهي " اصحي يا نايم". وإننا نعمل في المبادرة على أن يكون رمضان له وجه آخر وطعم آخر. ولا يكون تقليدياً وشعارنا في الحملة " اصحى يا نايم وحد الدايم وقول نويت إن حييت الشهر صايم اصحى وسلي صيامك بالخير اصحي وخلي رمضانك رمضان بطعم الخير".
ونحن لنا أهداف محددة ومنظمة من خلال هذه المبادرة في رمضان وهي أننا سنقوم بأعمال خيرية داخل المجتمع كزيارت للمرضى والمسنين والأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير الأدوية واحتياجات للأسر الفقيرة بخلاف أعمال خدمية أخرى كتطوير بعض المناطق وبعض الحملات التطوعية وزيارة مستشفيات الأطفال والأحداث ومستشفى العباسية وسنوفر لأكثر من 300 أسرة الفطار في رمضان ومن الممكن أن نوفر السحور أيضاً.
وسنبدأ في تجميع شنطة رمضان وملابس لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين ولن نوزع مصاحف إنما سنقيم ستاند في شوارع وأماكن مختلفة على مدار شهر رمضان ونضع فيها مصاحف لكي يتمكن الجميع من قراءة القرآن وسنقوم بتوزيع مصاحف وسجاد على كل سرير في المستشفيات المختلفة وسنوفر كراسي متحركة للمعاقين والمصابين في المستشفيات وسنحاول توفير أجهزة طبية إن شاء الله.
