صحى رمضانك.. رمضانكم جزائري

تاريخ النشر: 08 يونيو 2017 - 12:32 GMT
صحى رمضانك .. رمضانكم جزائري
صحى رمضانك .. رمضانكم جزائري

نسي سهوًا موقع البوابة أن يرفق عدد ساعات الصيام للإنفوغرافيك الذي صمم للوطن العربي ونشر أمس، ولتبرير حسن النوايا قرر الموقع أن يسلط الضوء على الجزائر بشعبها المضياف وعاداتهم الرمضانية.

يهنئ الجزائريون بعضهم برمضان بجملة "صحى رمضانك"، لينطلقوا بتنظيف منازلهم وطلاء جدرانها، وتبدأ ربات البيوت بالتسوق وشراء التوابل لتحضير ما يستوجب  للمائدة لتليق بالعائلة والضيوف، وذلك قبل حلول رمضان بشهور، علاوة على اقتناء كل ما يستلزمه المطبخ من أواني جديدة.

المطبخ الجزائري
يفطر الجزائريون عادة بالتمر والحليب ويتناولون طبقًا يدعى "الحريرة" يتكون بالأساس من دقيق الشعير، وهو طبق ينتشر على الخصوص في المناطق الشرقية بالجزائر، ويعتبر "الطاجين الحلو" من الأطباق المهمة عند الجزائريين خاصة خلال اليوم الأول من رمضان، إضافة إلى "الشوربة بالمعكرونة" و "البريوش" وهو الخبز الطري المتشبّع بالسمن. ومن أشهر الحلويات في الجزائر "قلب اللوز" وهي حلوى على شكل مثلث، يتم إعدادها بالدقيق ومسحوق اللوز أو الفول السوداني، ومسحوق الكاكاو.

الوجبة الرئيسة والأساس في كل البيوت
تتكون من أي نوع من الخضار يمزج بمرق اللحم المحتوى على قطع اللحم، وغالبا يطحن الخضار أو يهرس بعد نضجه لتؤكل مخلوطة مع بعض مثل جزر مع البطاطس مع الطماطم، وهذه الوجبة لا يتم تناولها إلا بعد صلاة العشاء والتراويح، ثم تُتبع بشرب الشاي أو القهوة التركية .

وعلى السحور يتناول أهل الجزائر طعام " المسفوف " مع الزبيب واللبن، وهو الكسكسي المجفف، وهذا النوع من الطعام أصبح عادة لكل الجزائريين في سحورهم .

عادة  البوقالات
التي كانت تجمع النساء والفتيات طيلة سهرات رمضان، في حلقات يستمعن فيها لمختلف الأمثال الشعبية، ساعيات إلى معرفة مصيرهن من خلال ما تحمله هذه الأخيرة من "فال" .. ليلة القدر

الأطفال والصيام
يحظى الأطفال الصائمون لأول مرة باهتمام ورعاية كبيرتين من طرف ذويهم تشجيعًا لهم على الصبر والتحمل والمواظبة، يبدأ بإعداد مشروب خاص يتم تحضيره بالماء والسكر والليمون مع وضعه في إناء "مشرب" بداخله خاتم من ذهب أو فضة كمكافئة، وتأتي هذه الخطوة بجو احتفالي مع الاقارب، وتلبس الفتيات ملابس جديدة ويقومون بمعاملتها وكأنها ملكة.

يوم السابع والعشرون
في 27 رمضان تمارس طقوس مخصصة، إذ يعكف الأولياء على عملية الختان أو ما يعرف عند العامية بـ "الطهارة" أبنائهم في هذا اليوم، في جو احتفالي بحضور الأقارب والأحباب لمشاركتهم أجواء الفرحة، و تحضر بهذه المناسبة أشهى الأطباق والحلويات وترتدي فيه النساء أجمل الألبسة التقليدية كالكاراكو، وتخضيب الأيادي بالحناء  كما تفرش المنازل بأبهى وأجمل الأثاث.

 

اقرأ أيضًا:
رمضان كريم على فيسبوك بالأرباح.. انفوغرافيك
الفلسطينيون يحتفلون بإضاءة أضخم فانوس رمضاني.. صورة