مع بدء شهر رمضان يُقبل المصريون على شراء وتخزين أغذية تقليدية وتعليق الأنوار والزينات المميزة لهذا الشهر. والتمر الذي سماه التجار السيسي هو الأكثر إقبالا من جانب المتسوقين.
ويتوافد المتسوقون على حي الحسين بالقاهرة الاسلامية حيث يبيع تجار الأطعمة والمشروبات الخاصة بشهر الصوم وفوانيس رمضان المزركشة. وقال متسوِّق يدعى سامي الشيخ «شهر رمضان بيرتبط بيه أشياء معينة منها الفوانيس لأن هذه عادة فاطمية من أيام الفاطميين. لما كانت القاهرة لا يوجد بها نور فكانوا يسخدمون الفوانيس في إضاءة الشوارع» .
لكن العام الحالي يقول المصريون انهم في غاية التفاؤل. وقال متسوق يدعى محمد ابراهيم «طبعًا فرحانين لقد كنا في غم. لم نكن نعرف أين نذهب. لم أكن أسمح لأولادي أن يذهبوا للنادي. ولكن الآن فهم يذهبون لوحدهم ويفرحوا».
وعادة ما يطلق تجار التمور في مصر على بضاعتهم المختلفة أسماء على حسب الأحداث السياسية ووفقا لجودة التمر المعروض بحيث يكون الأعلى سعرا هو الأجود.
وقال مصطفى أحمد «هي أشهر أسامي..السيسي بصراحة والثورة. بس هذه السنة يعني الاقبال على السيسي الحمد لله يعني. هو الأسعار حلوة للسيسي يعني فيه إقبال كبير الحمد لله».
