رمضان في الجزائر له طقوس مميزة، حيث إنه وطوال أيام الشهر المبارك تتم إذاعة القرآن الكريم عبر مكبرات الصوت في مساجد الجزائر قبل المغرب بنصف ساعة، أما الإفطار، فيبدأ عند أهل الجزائر بالتمر والحليب، إما مخلوطان معًا أي التمر في الحليب أو كل منهما على حدة، ويتبعون ذلك تناول «الحريرة» وهي من دقيق الشعير، وهي منتشرة بين شرق الجزائر ومغربها.
والوجبة الرئيسة والأساس في كل البيوت تتكون من الخضار واللحم؛ أي نوع من الخضار يمزج بمرق اللحم المحتوى على قطع اللحم، وغالبا يطحن الخضار أو يهرس بعد نضجه لتؤكل مخلوطة مع بعض مثل: جزر مع البطاطس مع الطماطم.. وهذه الوجبة الأساسية لا يتم تناولها إلا بعد صلاة العشاء والتراويح، ثم تُتبع بشرب الشاي أو القهوة التركية.
وهناك طعام آخر يتناولونه الجزائريون في هذا الشهر وهو «الشوربة بالمعكرونة» وهي معكرونة رقيقة جدًا يضاف إليها اللحم والخضر، وتقدم لمن حضر، وهي طعام غالب الناس وأوسطهم معيشة، وإلى جانب هذه الأكلة توجد السَّلَطات بأنواعها.
