تتحول مساجد النيجر في رمضان إلى حلقات للدروس الدينية وتتواصل تلك الدروس (ليلا- ونهارا ) وكذلك البرامج الإعلامية تأخذ صبغة دينية.
وفي العشر الأواخر من رمضان يعتكف الصائمون في المساجد والأهم من ذلك هو أن يوم ليلة القدر إجازة رسمية في كل المصالح الحكومية.
ويذهب رئيس الدولة ورئيس وأعضاء الحكومة ورجال القضاء إلى المسجد الكبير في العاصمة لإحياء ليلة القدر. والمسحراتي في النيجر يضرب الدف لإعلان الاستعداد للسحور ثم يمر بعد تناول السحور لإعلان قرب موعد صلاة الفجر والإقلاع عن الطعام. أما عن وجبة الإفطار لدى شعب النيجر فهي عبارة عن معكرونة وبيض وخضراوات وغالبا ما تكون العصيدة هي أهم وجبة في الإفطار وهي عبارة عن بعض الخضراوات ممزوجة بالفلفل والبهارات بجميع أنواعها لفتح شهية الطعام وتسمى (كبطة).
وتأخذ ليلة العيد في النيجر شكلا آخر حيث تقوم كل الأسر بطبخ طعام عبارة عن: دجاج أو لحم ومعكرونة ليأكلوا صباح يوم العيد قبل الذهاب إلى صلاة العيد وتتبادل الأسر والأقارب هذا الطعام كهدايا.
