شهدت مواقع التواصل الإجتماعي "تويتر" و"فيسبوك" وبرامج التواصل مثل الواتساب والإنستجرام وغيرها نشاطا كبيرا من مستخدمي تلك البرامج في رمضان، حيث أصبحت هذه البرامج إحدى الوسائل السهلة للتهنئة بحلول الشهر الكريم، ولإرسال الأدعية والنصائح الدينية في الشهر الكريم.
وبحسب تأكيدات شركات الاتصالات فإن هذه البرامج والمواقع تشهد مرتادين بالمليارات خلال أيام الشهر الكريم، فلم تعد مواقع وبرامج التواصل وسيلة للتحاور والنقاش في الأمور الحياتية المختلفة بل أصبح لها دور اجتماعي مهم في المناسبات الدينية تحديداً، لكونها تمنح مرتاديها الفرصة لإرسال الأحاديث والآيات القرأنية والمواد السمعية والمرئية التي تحمل أدعية وابتهالات وقصصا دينية، جميعها تحث الناس على الإكثار من عمل الخير في رمضان، حيث أصبحت هذه البرامج وسيلة للتقريب بين الناس، وبخاصة بين من يعيشون في دول مختلفة أو حتى من يعيشون معاً في دولة واحدة.
ورغم ان لبرامج ووسائل التواصل الاجتماعي سلبياتها في إضاعة الوقت وانشغال بعض الناس بها عن الإكثار من العبادات في رمضان، إلا أنها تلعب دوراً في التقريب بين الناس خلال أيام رمضان.
وعادة ما يحذر رجال الدين والدعاة من الانشغال بهذه المواقع والبرامج والخروج من رمضان بأقل استفادة ممكنة في عمل الخير والتقرب إلى الله والإكثار من العبادات، وتبدو الأرقام الخارجة عن شركات الاتصالات مخيفة فيما يخص أعداد مرتادي هذه المواقع والبرامج.
