روتانا تعلن عن خطة توسعية بقيمة 800 مليون دولار لعام 2011 بافتتاح 7 فنادق جديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا

بيان صحفي
تاريخ النشر: 25 يناير 2011 - 02:36 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أعلنت روتانا التي تتخذ من أبو ظبي مقراً لها، المضي في خطتها لعام 2011 التي تهدف إلى تعزيز وجودها في المنطقة حيث يشهد قطاع الضيافة تحسنا كبيرا. وللمرة الأولى كشفت الشركة عن حجم إستثمارات الفنادق التي ستفتتح تحت ادارتها في عام 2011، والتي سجلت رقما مذهلا فاق الـ 800 مليون دولار. 

والجدير ذكره أن لبنان كان من أهم الأسواق بالنسبة الى الشركة في العام 2010، وهذا ما دفع بالرئيس التنفيذي لروتانا سليم الزير الى التنويه بالنتائج، والقول: "حققت فنادق لبنان أفضل أداء في 2010 وذلك نتيجة الازدهار الكبير في قطاع السياحة بسبب الاستقرار الذي شهدته الدولة والالتزام الكبير تجاه التجديد والتنمية". وأضاف: "رغم الظروف الأخيرة إننا واثقون بأن لبنان سيحافظ على مكانته، لا بل إننا نتطلّع إلى أداء أفضل هذا العام خصوصا بعد المبادرة التي قامت بها الدولة في مجال التكامل الاقتصادي مع تركيا وسورية والأردن".

الجدير ذكره أن المجموعة ستفتتح 6 فنادق جديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة هذا العام، مما سيرفع عدد الفنادق التي تديرها في الإمارات إلى 33 فندقاً، وهو رقم يتجاوز عدد الفنادق التي تديرها أي علامة فندقية أخرى سواء أكانت محلية أو عالمية.

ومن المقرر أن تفتتح روتانا فندقاً جديداً في قطر، وذلك كجزء من استراتيجيتها الهادفة إلى توسيع حضورها في المنطقة حيث سيرتفع عدد الغرف في كل فنادق المجموعة في الشرق الأوسط وإفريقيا إلى 12,515 غرفة بحلول نهاية عام 2011. 

وفي هذا الإطار، قال الزير: "شهدنا في الأشهر الماضية انتعاشاً ملموساً ونمواً كبيراً في قطاع الضيافة والسياحة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كما أننا على أتم الثقة أن هذا الازدهار سيستمر هذا العام بفعل تواصل تحسن الظروف وعودة الثقة للقطاعات الإقتصادية المختلفة في المنطقة". 

وتشير الأرقام الصادرة عن مؤشر STR Global، المتخصص في قياس نسب إشغالات الفنادق، إلى أن معدلات الإشغال في فنادق الشرق الأوسط وأفريقيا بلغت 69.8% في تشرين الثاني عام 2010، بزيادة بلغت 2.4% مقارنة بالعام السابق. وقد سجلت أبوظبي أكبر معدل إشغال، حيث ارتفعت النسبة من 33.6% إلى 76%. أما في روتانا فقد بلغ معدل نسب الإشغال 74% في عام 2010، وذلك نتيجة الاستثمار الكبير الذي قامت به المجموعة العام الماضي عبر إطلاق الكثير من المبادرات التسويقية المبتكرة التي استهدفت أسواقا رافدة جديدة كلياً في أوروبا الشرقية وأمريكا الجنوبية ودول الشرق الأقصى مثل الصين وماليزيا وهونغ كونغ. 

كما توقعت روتانا أن يرتفع معدل الإشغال في فنادقها بنسبة 9% خلال عام 2011. وأضاف الزير: "لقد شهدت جميع فنادقنا في الوجهات المختلفة نسب إشغال عالية وصحيَة للغاية، حيث حققت بعضها الأهداف الموضوعة لها، بل إن بعض الفنادق قد حققت منجزات فاقت الأهداف المرسومة". 

وتأكيدا لريادة المجموعة في قطاع الضيافة بالمنطقة، أكد الزير التزام روتانا إيجاد الفرص الجديدة التي من شأنها دعم نمو المجموعة على المدى الطويل. وأضاف: "إننا نطور باستمرار أساليب جديدة لمواكبة التوجهات المتغيرة لعصرنا الحالي في ما يتعلق بالسفر وما يفضله الضيوف، إن السوق المتوسطة هي إحدى المجالات الرئيسة التي نستهدفها حالياً من أجل تحقيق النمو الأمر الذي يؤكده تطويرنا لعلامة فنادق سنترو". 

يتمثل الهدف الاستراتيجي لروتانا في أن تمتلك فندقاً في كل مدينة رئيسية في الشرق الأوسط وأفريقيا. وختم الزير: "ينصب تركيزنا الأساسي في ما يتعلق بإدارة أي فندق على الموقع الذي يتمتع به. نحن نعتبر العراق حالياً من أحد أهم الأسواق الواعدة بفضل التطور الكبير الذي تشهده العراق في ما يتعلق بالبنية التحتية وتدفق الشركات العالمية التي تحاول الاستفادة من التطور العمراني الذي يشهده البلد حالياً. كما أن لبنان يقع ضمن دائرة اهتمامنا، وذلك بسبب ازدهار قطاع السياحة الذي شهد إصلاحات كثيرة. إضافة إلى أن فوز قطر بحق استضافة كأس العالم 2022 بكرة القدم يوفر الكثير من الفرص التي سنحرص على الاستفادة منها". 

نتيجة للنمو الذي تشهده الشركة الرائدة في مجال الضيافة، ستتطلب خطة روتانا التوسعية إضافة 3500 موظف جديد إلى طاقم العمل في عام 2010 وذلك بهدف دعم أهداف نموها، وهو ما يعتبر تطوراً مهماً في هذه الصناعة التي شهدت تقليص عدد العاملين فيها نتيجة الأزمة التي ضربت الاقتصاد العالمي أخيرا.   

وتتضمن عمليات التطوير الأخرى المهمة التي ستقوم بها المجموعة عام 2011 إطلاق تطبيقات الحجز الإلكتروني عبر أجهزة الهاتف المحمول بالإضافة إلى غيرها من التطبيقات الحديثة الخاصة بكل أنواع أجهزة المحمول، إضافة إلى تبني "المعايير الخضراء" واعتماد تقنيات إدارة الطاقة في جميع الفنادق الجديدة.

خلفية عامة

مجموعة روتانا لادارة الفنادق

تأسست روتانا في 1992 بشراكة بين اثنين من الشخصيات البارزة في قطاع الضيافة في المنطقة هما ناصر النويس وسليم الزير وانضم اليهما بعد 3 سنوات كل من نائل حشوة وعماد الياس.

وافتتحت الشركة، التي تدير الشركة اعمالها تحت علامة روتانا، اول فنادقها في ابوظبي في 1993 وتعد الآن واحدة من ابرز الشركات الرائدة في ادارة الفنادق في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

وتوفر روتانا خدماتها واعمالها في قطاع ادارة الفنادق يدعمها في ذلك فهمها العميق والفريد لثقافة المنطقة وشعوبها إلى جانب الخبرات الواسعة التي يتمتع بها فريق العمل فيها والتي تمتد إلى ما يزيد على 35 عاما من الخبرة العالمية في قطاع الخدمات والضيافة.

وشهدت روتانا نموا لافتا في اعمالها حيث تخطط لادارة اكثر من 70 فندقا بحلول 2014 بعد ان كانت تدير فندقين فقط في 1993. وتسعى الشركة إلى اضافة المزيد من الفنادق تحت ادارتها في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ضمن خططها التوسعية على مدى الـ5 سنوات القادمة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن