تتجه الأنظار نحو ملعب آليانز أرينا، معقل بايرن ميونيخ لمتابعة النهائي المبكر بينه وبين باريس سان جيرمان، اليوم الأربعاء، في ذهاب ربع نهائي دورى أبطال أوروبا.
تصب معظم الترشيحات في كفة بايرن حامل اللقب، ورغم أن المواجهة مكررة لنهائي العام الماضي، إلا أن عامل التاريخ والخبرات والاستقرار الفني والخططي يصب في مصلحة العملاق البافاري لوضع قدم في نصف النهائي.
يعاني بايرن من غياب هدافه روبرت ليفاندوفسكي، الفائز بجائزتي أفضل لاعب في أوروبا والعالم العام الماضي.
لذلك لن تكون مهمة المدرب هانزي فليك سهلة، علماً بأن باريس يعاني بدوره من غيابات بارزة أبرزها الثنائي ماركو فيراتي وأليساندرو فلورينزي، لإصابتهما بفيروس كورونا، ولاعب الوسط لياندرو باريديس بسبب الإيقاف.
ويتطلع ماوريسيو بوتشيتينو مدرب باريس الجديد لإثبات قيمته من خلال قيادة بطل فرنسا للدور القادم على حساب حامل اللقب.
وفي مباراة أخرى، يلتقي بورتو مع تشيلسي، في ذهاب نفس الدور، على ملعب إل دراغاو.
ويسعى تشيلسي لتصحيح مساره ومصالحة جماهيره، بعد الخسارة الأخيرة المفاجئة أمام ويست بروميتش آلبيون في الدوري الإنجليزي، بنتيجة 2-5.
ويتطلع كل من تشيلسي وبورتو إلى الاستفادة من عناصر الخبرة الموجودة لديهما، وبالتحديد المدافعين تياغو سيلفا، وبيبي.
بالنسبة لسيلفا فإنه يأمل في تحقيق حلم الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا قبل انتهاء مسيرته، بعدما باءت محاولاته السابقة بالفشل، لا سيما العام الماضي، عندما وصل مع فريقه السابق باريس سان جيرمان إلى المباراة النهائية قبل الخسارة أمام بايرن ميونيخ.
أما بيبى فعاد إلى الواجهة هذا الموسم مع بورتو الذي قدم معه أداءً نموذجياً في دوري الأبطال، لا سيما أمام يوفنتوس في ثمن النهائي.
ولايزال بيبي يحتفظ بسمعته كمدافع شرس، ومع انخفاض مردوده البدني نتيجة تقدمه في العمر بات الدولي البرتغالي أكثر قدرة على إدارة مجهوده خلال المباريات، كما أنه أصبح أكثر هدوءاً من ذي قبل.
