يدخل آرسنال اليوم الأربعاء مباراته المعادة مع ضيفه سوانزي سيتي في الدور الثالث من مسابقة كأس إنجلترا (الاتحاد الإنجليزي) وهو في وضع لا يُحسد عليه بتاتاً لأنه مطالب بالفوز والتأهل من أجل إنقاذ موسمه المحلي.
وكان الطرفان قد تعادلا بهدفين لكلٍ منهما في المباراة الأولى التي أقيمت على ملعب ليبرتي الخاص بسوانزي مما عنى إعادة المواجهة.
وفقد النادي اللندني الأمل في المنافسة على لقب الدوري المحلي بعد أن أصبح متخلفاً بفارق 21 نقطة عن مانشستر يونايتد المتصدر عقب سقوطه الأحد وللمرة الأولى على أرضه أمام مانشستر سيتي منذ أكثر من 37 عاما (0-2)، كما أنه ودع مسابقة الكأس من الدور ربع النهائي على يد مستضيفه برادفورد من الدرجة الثالثة (رابعة فعليا) بالخسارة أمامه بركلات الترجيح 2-3 بعد أن تعادلا 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وكان سوانزي سيتي قد فاز على آرسنال في الدوري بهدفين نظيفين على ملعب الإمارات مطلع ديسمبر الماضي،
ولا تبدو حظوظ آرسنال الأوروبية واعدة أكثر من حظوظه المحلية إذ وقع في الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا في مواجهة بايرن ميونخ الألماني وصيف البطل، مما يجعل آماله بإحراز لقبه الأول على الإطلاق منذ 2005 (فاز بالكأس حينها) معلقة على مواصلة المشوار في مسابقة الكأس التي كاد أن يودعها على يد سوانزي قبل أن يكتفي الطرفان بالتعادل 2-2 في نهاية المطاف في مباراة مالت فيها كفة التأهل للفريقين.
واعتقد الجميع أن آرسنال سيعود من ويلز ببطاقة الدور الرابع مع أن سوانزي تقدم أولاً عبر نجمه الإسباني ميغيل بيريز كويستا (ميتشو)، قبل أن يعادل الألماني لوكاس بودولسكي النتيجة، ويخطف كيران غيبز هدف التقدم في الدقيقة 83، إلا أن الفريق الويلزي رفض الاستسلام وأدرك التعادل في الدقيقة 87 إثر ركلة ركنية وصلت عبرها الكرة إلى الكوري الجنوبي كي سونغ يوينغ بعد دفاع سيء من لاعبي آرسنال، فحولها إلى داني غراهام الذي أودعها الشباك.
وفي مباراة معادة أخرى بين أندية الدوري الممتاز، يبدو مانشستر يونايتد صاحب الرقم القياسي في هذه المسابقة (11 لقباً) مستعداً لكي ينسي جماهيره ما قدمه في مباراته الأولى أمام ويست هام يونايتد على ملعب آبتون بارك، حين اضطر للانتظار حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع ليدرك التعادل 2-2 بهدف للهولندي المتألق روبن فان بيرسي كونه يخوض اللقاء على أرضه ملعب أولد ترافورد.
