باتت الرؤية أكثر وضوحاً في الليغا الإسبانية، وذلك عقب الجولة السادسة عشرة من المسابقة والتي نجح فيها فريق برشلونة المتصدر باكتساح وصيفه أتلتيكو مدريد بأربعة أهدافٍ لهدف في المباراة التي جرت بينهما على ملعب كامب ناو)، بالإضافة لتعادل ريال مدريد المنافس التقليدي مع إسبانيول 2-2.
وبهاتين النتيجتين، وسع البارسا الفارق مع أتلتيكو إلى 9 نقاط ومع الريال إلى 13 نقطة ليحكم قبضته على الليغا، هكذا عنونت صحيفة آس الإسبانية: البارسا يحكم قبضته على بطولة الدوري الإسباني، وأفردت في المديح للاعبي برشلونة وما قدموه من أداء أكثر من رائع عقب الفوز المهم على أتلتيكو.
وأشارت الصحيفة إلى أن البارسا لم يتأثر بالضغط والتكتل الذي لعب به أتلتيكو ولم يتأثر بالهدف الذي دخل مرمى فكتور فالديس في الدقيقة 31 عن طريق النمر الكولمبي راداميل فالكاو، واستطاع اللاعبون استعادة زمام المباراة ونجحوا في تحقيق التعادل عن طريق أدريانو عقب 5 دقائق فقط من هدف الضيوف.
ووصفت الصحيفة الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي بأنه لا يزال يعزف منفرداً على سلم النجومية في العالم، ونجح في تسجيل هدفين بمثابة رصاصتي الرحمة على لاعبي أتلتيكو ومدربهم دييغو سيميوني مواطن ميسي.
وأشادت كذلك بالدور الذي قام به النجم الذي بات الأقرب للحصول على الكرة الذهبية للمرة الرابعة على التوالي وفي قيادة الفريق نحو فوز مهم جعله ينفرد بالصدارة.
ومن المحتمل أن تكون هذه المباراة هي الفاصلة والتي ستحسم حصول البارسا على بطولة الليغا نظراً لأن فارق الـ 13 نقطة مع الريال أصبح كبيراً، بالإضافة إلى أن أتلتيكو لا يتمتع بالروح المطلوبة للاستمرار في المنافسة كما يتوقع خبراء اللعبة وكما بدا واضحاً لدى متابعي الليغا.
ولم يقف تقييم الصحيفة عند البارسا فحسب، بل ذهب قليلاً صوب أتلتيكو ونجمه فالكاو، وقالت أن مكانه الطبيعي في صفوف أحد الكبيرين في إشارة منها إلى (الريال والبارسا).
كما أشادت بالمجهود المبذول من المدرب الأرجنتيني سيميوني والذي ظهرت بصمته بشكلٍ جيد مع فريق العاصمة.
أما صحيفة "ماركا" الإسبانية فكتبت عقب لقاء البارسا عنواناً مثيراً: "جماهير البارسا تناشد مورينيو البقاء مع الريال" في إشارة منها إلى أن مورينيو يسهل مأمورية البارسا في الحصول على اللقب.
ويأتي هذا عقب فشل الريال في تحقيق الفوز على فريق إسبانيول وانتهى اللقاء بالتعادل 2-2 ليبتعد الريال مجدداً عن غريمه الأزلي وعن المنافسة على اللقب، وهو الأمر الذي أقر به مورينيو.
