أكد إيغور آكينفيف حارس مرمى المنتخب الروسي أنه بحالة طيبة بعد تعرضه للإصابة بالألعاب النارية، خلال مباراة منتخب بلاده مع مستضيفه الجبل الأسود (مونتنيغرو) ضمن تصفيات يورو 2016، وهي المباراة التي ألغيت مساء أمس الأول الجمعة.
وقال آكينفيف في بيان نشره عبر الموقع الرسمي للاتحاد الروسي لكرة القدم أنه يتقدم بالشكر لكل من سانده، مضيفاً: “أنا بحالة جيدة الآن”.
وتم نقل الحارس الروسي إلى المستشفى بعد إصابته بحروق بسيطة، ولكنه عاد لروسيا أمس السبا وفقاً للبيان.
وأشار آكينفيف: “لسوء الحظ هذه الأمور تحدث أحياناً في كرة القدم، لكني اتمنى ألا يتكرر هذا الأمر في مونتنيغرو أو أي دولة أخرى في العالم”.
وتوقفت مباراة منتخب مونتينيغرو مع نظيره الروسي ضمن تصفيات يورو 2016 بعد الدقيقة الأولى، بعدما أصيب رأس حارس المنتخب الروسي جراء إلقاء إحدى الألعاب النارية من المدرجات.
وتم نقل آكينفيف إلى إحدى مستشفيات بودغوريتسا، وكان واعياً وفقاً لصحيفة “فيغستي اليومية” عبر موقعها على الإنترنت، وتحدثت تقارير عن وقوع شجار بين جماهير مونتينيغرو والجماهير الروسية.
واستأنف الحكم الألماني دينيز إيتيكين المباراة بعد توقف مطول، ثم بدأ الشوط الثاني متأخراً نحو 20 دقيقة، قبل أن يتم إيقاف المباراة في الدقيقة 67 بسبب تجدد المشاحنات داخل الملعب وخارجه، وكذلك لتعرض صانع اللعب الروسي ديميتري كومباروف لإصابة بمادة صلبة ألقيت من المدرجات، مباشرة بعد فشل زميله رومان شيركوف في التسجيل من ركلة جزاء.