أبيدال: سأرحل عن برشلونة إذا لم ألعب

تاريخ النشر: 08 أبريل 2013 - 02:27 GMT
إيريك أبيدال
إيريك أبيدال

واصل الفرنسي إيريك أبيدال كتابة فصول جديدة في ملحمة العزيمة والكفاح ضد السرطان بعد أن قاوم مرضه وعاد ليخطو على العشب الأخضر بعد غياب دام 402 يوماً بمشاركته مع برشلونة في الدقائق الأخيرة من مباراة ريال مايوركا (5-0) في الليغا.

ويرجع تاريخ المشاركة الاخيرة لأبيدال مع البارسا إلى الـ 26 من فبراير 2012 أمام أتلتيكو مدريد (2-1) وبعدها بأيام قليلة لعب مباراة ودية مع منتخب بلاده، قبل أن يضطر لإجراء جراحة بالكبد في العاشر من أبريل 2012 أعقبت عملية استئصال ورم بالجزء نفسه.

وفي تصريحات لقناة "برشلونة"، أكد النجم الفرنسي رغبته في الاستمرار بالملاعب عاماً آخر أو اثنين، نافياً تفكيره بالاعتزال، وملمحاً إلى إمكانية الانتقال لفريق آخر في حال لم يحصل على فرصة مع الفريق الكتالوني.

وبمجرد أن شاهد جمهور كامب ناو أبيدال وهو يجري عملية الإحماء حتى انفجر الملعب حماساً وتشجيعاً له، وازدادت حدة التشجيع مع نزوله أرضية الملعب في الدقيقة 70 بديلاً لجيرارد بيكيه.

وعقب انتهاء اللقاء أدلى أبيدال بتصريحات أخرى لقناة "كانال بلوس" قال فيها: "كانت لحظة خاصة ورائعة بعد غياب دام لأكثر من عام، أريد أن أشكر ابن عمي، إنه صاحب الفضل، لولاه لما كنت حاضراً بالملعب اليوم"، إذ أنه تبرع بجزء من كبده لإجراء العملية الدقيقة.

وتابع: "أريد أن أوجه الشكر والامتنان أيضاً للجمهور ولعائلتي وأصدقائي ولكل من ساهم في علاجي بالمستشفى".

واعترف النجم الفرنسي بأنه تحول إلى "رمز ومثل أعلى رغماً عن إرادته"، لكنه ينصح كل من يملك هدفاً يريد تحقيقه بـ "الكفاح والإيمان والصلاة".

وبالعودة للحديث عن ابن عمه، قال أبيدال: "إنه الشخص الأهم في حياتي، وأقرب صديق ليّ، كان يريد التضحية من أجلي، وكذلك شخص آخر كان يريد التبرع أيضاً، لكن وقع الاختيار عليه، كانت المرة الأولى بالنسبة له التي يذهب فيها إلى المستشفى، والمرة الأولى التي تُفتح فيها بطنه، كان بعيدا عن الكاميرات والأضواء، لكنه يستحق كل الفضل والشكر".

وعن سر القميص الذي ارتداه عقب مباراة مايوركا احتوى على عبارات شكر باللغة الفرنسية، علق (أبي) قائلاً: "لا يمكن أن اشرح المعنى بشكلٍ محدد، لكن رقم 13 هو الاسم الذي اشتهرت به بين أصدقائي في الحي عندما كنت طفلاً".

وأخيراً، وجه أبيدال التحية والدعم أيضاً لمدربه تيتو فيلانوفا الذي تعايش مع أجواء المرض نفسه قبل أن يعود لممارسة مهام منصبه.