يسعى أتليتيكو مدريد المتألق لتحقيق إنجاز كبير غداً السبت وهو تحقيق الفوز لأول مرة خلال عشرة أعوام على ملعب جاره ريال مدريد حامل اللقب عندما يلتقي الفريقان ضمن الجولة 14 من الدوري الإسباني.
ويحتل فريق المدرب دييغو سيميوني المركز الثاني في القائمة التي تضم 20 فريقاً متخلفاً بفارق ثلاث نقاط عن برشلونة المنفرد بالصدارة ومتفوقاً بثمان نقاط على ريال مدريد الذي مُني بثالث هزيمة هذا الموسم أمام ريال بيتيس مطلع الأسبوع الحالي.
وكان كلاوديو رانييري آخر مدرب يقود أتلتيكو إلى الفوز على ريال عام 1999 عندما انتهت المباراة 3-1 على أرض ريال بفضل هدفين من لاعب هولندا السابق جيمي فلويد هاسيلبينك.
وتعرض مدرب ريال البرتغالي جوزيه مورينيو لصافرات الاستهجان من جانب بعض مشجعي فريقه خلال مباراة في كأس ملك إسبانيا يوم الثلاثاء الماضي، وبالطبع سيراقب النادي ردود فعل الجمهور يوم السبت عن كثب.
وبسبب تراجع أداء النادي الملكي في الموسم الحالي تكهن البعض برحيل مورينيو قبل نهاية الموسم، إذ اظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "آس" أن 70 في المائة يعتقدون أن مورينيو سيترك الفريق في مايو.
وقبل المباراة التي فاز فيها ريال في الكأس، قال مورينيو خلال مؤتمر صحفي: "النادي هو النادي وهو المسؤول وأنا مجرد موظف أبذل قصارى جهدي... من المحتمل في نهاية الموسم ألا يكون النادي سعيداً بما قمت به ومن ثم يكون لا مناص من التغيير".
أما برشلونة الذي لم يعرف طعم الهزيمة خلال الموسم الحالي فيسعى لتحقيق الفوز رقم 13 في 14 مباراة والضغط على أتليتيكو ملاحقه المباشر عندما يستضيف أتلتيك بلباو يوم السبت أيضاً.
وستكون أمام الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف برشلونة فرصة لمعادلة أو تحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجل في عام واحد والمسجل منذ 40 عاماً باسم الألماني غيرد مولر وهو 85 هدفاً.
