يمر ناديا الأهلي والزمالك بأخطر 72 ساعة في مرحلة الانتقالات الشتوية الحالية، إذ يتوجب عليهما أن يستغلا هذا الوقت لضم لاعبين جدد إلى قائمتيهما الإفريقيتين قبل إغلاق الباب في 15 يناير الحالي، خاصة بعد عودة الأهلي من السعودية عقب المباراة الودية التي خاضها مع الهلال 1-1، مما يعني تفرغ جهازه الفني لمتابعة الصفقات.
وإزاء الوقت المتبقى القصير فقد تتفجر المفاجآت في وجه الناديين بفشلهما بضم أي لاعب، وذلك في ظل مغالاة الأندية واللاعبين، ناهيك عن الحرب التي ستحصل بين الغريمين كما جرت العادة في سباقهما للتعاقد مع نجوم جدد.
يغذي هذا الطرح ما أعلنه حازم إمام عضو مجلس الإدارة وأيمن يونس عضو لجنة الكرة من أن الزمالك قد يعتمد على ناشئيه خلال المرحلة المقبلة في ظل الأزمة المادية الطاحنة التي يمر بها، وأكد يونس أن الزمالك قد يبيع لاعبيه بدل شراء لاعبين جدد.
واللاعبون الذين تدور حولهم المفاوضات هم: أحمد حسن مكي مهاجم الحرس، وأحمد عبد الظاهر مهاجم إنبي، وصالح جمعة لاعب وسط إنبي، ومحمد بسام حارس طلائع الجيش، وأيمن حنفي لاعب وسط الطلائع، وأحمد عيد عبد الملك لاعب وسط الحرس، وباسم علي ظهير المقاولون الأيمن، وخالد قمر مهاجم الشرطة.